الإمارات المنهج والدور

الإمارات المنهج والدور

الإمارات المنهج والدور

 صوت الإمارات -

الإمارات المنهج والدور

علي ابو الريش

في سياق المنهج العلمي، تضع الإمارات المسلمات في خدمة سلامها وأمنها، ورغد عيش شعبها ورخاء من يطأ أرضها.. هذا النعيم الثقافي، يقدم للإنسان بشكل عام مائدة ثرية، بالمعاني والدلالة ويسرج خيول الطموحات إلى غايات قد تبدو مستحيلة لدى بعض المجتمعات، ولكن في الإمارات أصبح المستحيل غاية ورواية، والجميع بدءاً من القيادة، مروراً بالشعب، على سواء السبيل يذهبان وعند مستقيم التطور تمضي عجلة المركبة، بكل جدارة واقتدار..

 

في الإمارات العائلة الواحدة، تشكل وطناً متلاحماً، هذا الانسجام قاد إلى روح الأبوة، ومشاعر النبوة، الأمر الذي خلق واقعاً استثنائياً يتمتع بفرادة عالية الجودة.. عندما تقول القيادة إنها والشعب في فصل واحد، تحت سقف واحد، فهذا يعني أن المسؤولية محددة، في ضمير الكل، وأن الالتزام الأخلاقي هو جماعي تجاه نهضة الوطن، ورقيه وتطوره.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يضع الشباب في سلم الأولوية، ويخص من هم في دائرة العمل والإنتاج، لأنه على يقين من أن هذه الفئة، هي قيادة المستقبل، وهي البوصلة التي تشير إلى الأفق وأبعاده المديدة، إذاً نحن أمام رؤية مختلفة، وأمام نظرية فلسفية تضع الحلم في مقابل الواقع، وتخضع الواقع، لحقيقة دافعة لا مجال للحياد عنها لأنها تشمل المطلب والهدف، الأمر الذي يجعل الالتفاتة يمنة أو يسرة ممنوعة ما عدا الاتجاه صوب قرص الشمس الذي يكمن في داخله وضوح الرؤية، وهناك تستقر الأهداف السامية، وتتفرع أغصان الشجرة المثمرة.. نحن هنا أمام دولة، استدرجت الماضي ليصبح جزءاً من الحاضر، ودفعت بالحاضر ليصير عند شغاف المستقبل، حتى توحد الزمان في المكان وصار الليل والنهار، سوياً تحت ضوء الرؤية المشرقة، ولم يعد هناك نجوم في السماء غير نجوم الذين يعملون ويثابرون ويبادرون وينسجون خيوط الحرير، بحب وتفان من أجل أن يظل الوطن، قماشة مرهفة منقوشة، بحبر القلوب، ولونها من مقلة العين، ورمشها.. نحن أمام دولة تخلصت من إسقاطات العجز وتحررت من دواعي الانتظار، فالزمن هو المركبة، والمحرك ضمير الذين لا يتوانون عن فعل المعجزات المبهرة، ولا يترددون عن صناعة الأسطورة المذهلة لأن هؤلاء هم من إنتاج القيادة التي لا تعرف لوناً ولا شكلاً ولا حجماً للمستحيل. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات المنهج والدور الإمارات المنهج والدور



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates