الإمارات ابتكار وأمان

الإمارات.. ابتكار وأمان

الإمارات.. ابتكار وأمان

 صوت الإمارات -

الإمارات ابتكار وأمان

علي أبو الريش

قبل أن نقول شيئاً عن أنفسنا وعن بلدنا قال الآخر: إن الإمارات بلد الابتكار والأمان وهي نموذج لبلد يسابق الزمن، ويسبق غيره في تجديد الدورة الدموية للعمل الوطني مما يجعل المنتج في مختلف المجالات يواكب المستقبل، ويسبق الحاضر ويضع الماضي مرآة من خلالها نرى أنفسنا في صورة الغد المشرق.

هذا الدأب وهذا الحدب وهذا الخصب وهذا الكسب هو من سرب هذه الطيور المغردة في أعالي القمم الساردة، أنشودة الخلود لأجل إنسان معافى من الكسل ولأجل وطن مشافى من الوجل.
الإمارات اليوم بفضل الرؤى السديدة والرأي الرشيد تسير بخطوات واثقة ثابتة، راسخة من أجل توطيد العلاقة بين الإنسان والحياة وبين الوطن والإنسان، وهذا السعي الحثيث بدوره يضع بلادنا شامة في خد القمر ووسامة على وجه النجوم، هذا الإنجاز يعيد للأذهان عصر النهضة الأوروبية عندما نهضت أوروبا من سبات العصور الإغريقية، إلى زمن ديكارت وكانط وروسو زمن الفلاسفة العظام الذين صنعوا مجد بلدانهم، ونهضوا بالإنسان من صهد الخيال إلى مهد الفكرة المجلجلة المجللة بالنور والإيمان بأن الإنسان مقياس الحقيقة، وأن الأوطان لا تغادر منطقة التخلف إلا إذا هجرت الفكرة المؤججة للحقد والكراهية، وخلفت وراءها أفكار ما قبل النوم.

الإمارات اليوم بفضل اليقظة والأنوار الفكرية تتصدر المشهد الإنساني على جميع الصعد، وترتوي من نهر العطاءات السخية التي تقدمها القيادة والتي تمضي بالإنسان نحو التقدم، ونحو اكتشاف ذاته من خلال المعرفة إيماناً من القيادة، إنه لا يمكن للإنسان أن يعرف الآخر إلا من خلال معرفته لذاته، وهذا تأكيد لما جاء به أعظم الفلاسفة والمعلم الأول «أرسطو» ونحن اليوم وعلى هدي هذه الأنوار نخترق حاجز الصوت، ونمتزج مع الضوء فتضاء دروبنا بالخير والنماء والتطور.. ومن يزر الإمارات اليوم يشعر أنه في منطقة مضاءة بمصابيح المعرفة وتجاوز مراحل، والانتقال إلى مراحل بمعرفة العقل ولمسات القلب النابض بالحب.

أهل الإمارات تميزوا عن كثير من شعوب العالم بالانفتاح على الآخر، لأنهم أيضاً تميزوا بحبهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم وعشقهم لجمال الحياة ورونق العيش من دون منغصات وأفكار سوداوية، هذا النهل هو ما جعل أبناء هذا الوطن يسيرون نحو المستقبل وتحت أقدامهم سجادة منقوشة بالآمال العريضة وعلى رؤوسهم أجنحة الطير تظلل أعناقهم.. هذا هو سر الاستثنائية، وهذا هو الخبر اليقين الذي يتصدر اليوم عناوين الجباه العالية، وهذا هو القمر اللجين الذي يسطع في سمائنا، لتصبح الصحراء محيطاً مطوقاً بزمرد وعقيق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ابتكار وأمان الإمارات ابتكار وأمان



GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 03:06 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

معضلة الحل في السودان!

GMT 03:05 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مقبرة مطربي الإله آمون

GMT 03:05 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

«القاعدة» في اليمن وتوسيع التحالفات

GMT 03:03 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لميا أم دراكولا

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates