اسألوا أهل الذكر 1

اسألوا أهل الذكر (1)

اسألوا أهل الذكر (1)

 صوت الإمارات -

اسألوا أهل الذكر 1

علي ابو الريش

حديث شيق وأنيق أولى الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي مستشار ولي عهد أبوظبي، لإذاعة القرآن الكريم من أبوظبي، اهتماماً بما تجيش به خواطر المخلصين والصادقين من أبناء هذا الوطن وأمسك بناصية الحقيقة، إذ ذكر أن كل ما يقال من أسباب تؤدي إلى التطرف ما هي إلا جوانب ثانوية، فالأمر الأساسي الذي ينبت هذه الشجرة السامة هو الجهل.. فالجهل بالدين وتعاليمه وقيمه وشيمه أدت بالبعض إلى الإمساك بأطراف صفراء واعتمادها كوشائج كل معضلاتهم النفسية، واضعين هذه المعضلات على مشاجب أخرى لا علاقة لها بحقيقة الواقع.. الجهل وحده الذي يدفع بالبعض إلى اتخاذ مواقف حادة ومسممة، وبالتالي انتهاك سلوك شائك ومناف لتعاليم الدين وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، البعض من سفينة الجهل يعبر بحاراً ومحيطات متلاطمة الأمواج هائجة مائجة.. البعض لجهله وضحالة فكره يتقوقع في ذاته ويدخل في أنفاق سوداء دامسة ويخوض عداوة غير مبررة ضد الآخر.

 

حمدان المزروعي، رجل عالم وباحث، وينطلق في مفاهيمه الإسلامية من بحوث ودراسات علمية أدت إلى كشف الحقيقة التي يبنى عليها البعض قناعاته.. وكم نتمنى أن تتجه كل وسائل إعلامنا إلى استقطاب ذوي الذكر والفكر كي يضيئوا الطريق للآخرين ويثبتوا حقيقة ما سطا عليه الغبار وما اشتط به السعار وما عاثت به النار، ولابد وأن نسلك هذا السلوك الواعي لندرأ عن وطننا كل الأفكار المغشوشة وكل السلوكيات المريضة ونجلي عن كاهلنا هذه الغشاوة التي يحاول البعض طلاءها على الوجوه والعيون كما ينفذوا مآرب أخرى، وكي يسوموا الناس بالرعب والخوف ويدحروا ما عمره المخلصون ويخربوا ما شيده الصادقون ويجعلوا الأرض يباباً خراباً عذاباً، هؤلاء هم الذين شحنوا بالضغينة وصارت قلوبهم جحيماً، عديماً، وبلا وازع ولا رادع، هؤلاء هم الذين تماهوا مع الموت ضد الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسألوا أهل الذكر 1 اسألوا أهل الذكر 1



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates