أوائل جدُّوا وجودوا

أوائل جدُّوا وجودوا

أوائل جدُّوا وجودوا

 صوت الإمارات -

أوائل جدُّوا وجودوا

علي أبو الريش

في يوم الأوائل، تفتحت أزهار القلب وأثمرت أشجار الحلم، وبات الزمن يطوي سجله على فرحة وبهجة، وباتت اللحظات مثل فراشات تحوم حول الرأس، ملونة لعيون برفرفة أزهى من تاريخ الحضارات بمجملها.

في يوم الأوائل، تسارعت دقات القلب، لتحصي عدد الذين سيقفون أمام اللحظة الحاسمة، ويقطفون ثمار سنوات الجد والإجادة، وجودة التفاني من أجل وطن أحب أبناءه فأحبه الله، فأعطاه من خيره وفضله، وباتت النفوس الزكية، تتعطر من عبق الألفة والمحبة، باتت القلوب تضع حناء الفرح، وتنشد للآتين، بأن من يعطي ثياباً ولا يخيب أملاً، من رفع كالطير أنشودة الخلود.

في يوم الأوائل، كانت الكراسي تحمل المكدودين، على أكف الهوى وتبعث بهم نحو سارية البذل والمكافأة حتى علا التصديق، والتصفيق عالياً، محتفلاً محتفياً بالذين جاؤوا ليرشفوا من قطرات النجاح أعذبه وأسهبه.

في يوم الأوائل، ضحك الصباح منتشياً، منتعشاً، يحيي الذين فازوا بالكرم والذين صافحوا يد الكريم ساعة التكريم، والذين أيقظ الحب في نفوسهم، سنوات مضت وسنوات ساهمت في تواريهم عن أضواء اللقاءات المبهرة.

يوم الأوائل، كان فندق أبراج الاتحاد، يزخر بالنجوم والغيوم، وتزهر باحاته الرخامية، ببريق الوجوه النيرة، تزهر بعفوية الآتين من زمان بعيد، الهابطين كطيور نورس، عرفت شواطئها، فجنحت لأجل التقاط حبات الحلم، عند سواحل فاحت رمالها، بعبق الحب والوفاء ورخاء المشاعر الأبية.يوم الأوائل، كانت السماء تبلل الأرض، بالنثاث، وتفسل وجوه الأوفياء بنعيم عطائها، والشجر يرفرف بأجنحة الخضرة اليانعة، والطير على الجانب الآخر، يصفق مرحباً بالنجباء، مهللاً طرباً، لأن الإمارات دائماً في حالة تفانٍ ومثابرة من أجل الامتياز، والاصطفاف إلى جانب النجوم.. يوم الأوائل، هو يوم الولاء للصادقين، يوم الانتماء إلى كل ذي عهد تليد ومجيد.. يوم الأوائل يوم من أيام الإمارات، المزدهرة، بالنظرة الثاقبة إلى كل جميل وأصيل ونبيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوائل جدُّوا وجودوا أوائل جدُّوا وجودوا



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates