أخلاقيات بالخيرية

أخلاقيات بالخيرية

أخلاقيات بالخيرية

 صوت الإمارات -

أخلاقيات بالخيرية

علي أبو الريش

عبدالله بالخير الفنان الذي امتلك ناصية الفن وتمتع بأخلاق الإنسان الإماراتي الذي أينما حلّ وارتحل «يبيض الوجه».. في برنامج «رامز واكل الجو» توقعت أن يكون رد فعل بالخير عنيفاً، ومتوتراً، ولكن هذا الفنان صاحب اللسان النظيف، والحس الرصيف، والشعور اللطيف، والدم الخفيف، استطاع أن يتجاوز الموقف المرعب، والذي هز وجدان كل من وقعوا تحت وطأة «رامز» بأسلوبه الدمث، ودعابته الأنيقة وابتسامته الرشيقة، وضحكته ذات النغم الفريد.. عبدالله بالخير في هذا المشهد أثبت أنه الإنسان الذي يستحق أن يتقلد لقب الفنان ويستحق أن نصفق له لأنه بهذا الموقف، نقل إلى المشاهد صفاء الصحراء ونقاء السماء، وزرقة البحر، ورفرفة الزعانف الفرحة، ووشوشة الموجة البيضاء عند سواحل الأمل.

عبدالله بالخير، أبدع في التعاطي مع الموقف الحرج، كما هي عادته في إبداعه الفني، وكما هي سيرته في العلاقة مع الآخر، بكل شفافية وعفوية وأريحية من دون رتوش أو نقوش، أو خدوش فهو يقابل الكلمة بنكتة، ويواجه الموقف بابتسامة تبلل ريق الجلسات التي تجمعه مع أقرانه وأصدقائه، وزملاء المهنة.. شاهدت بالخير في أكثر من مقابلة، ولم أر على وجه الرجل تقطيبة، ولم أسمع كلمة نابية، بل إنه كان دائماً يطري على البعيد والقريب من دون أن يجرح مشاعر أحد أو يمس سمعة شخص يأتي بالحديث عنه، وهذا ما يجعله فناناً تليق به هذه الصفة لأن من الفن يعني الانتماء دوماً إلى الفرادة في العلاقة مع الكون والكائنات، الفن هو صفة الأشياء المترعة بالإبداع، وبالخير من أولئك الذين صنعوا من الفن نجمة تترقرق في سماوات وجداننا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخلاقيات بالخيرية أخلاقيات بالخيرية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates