علي أبو الريش
«صناعاتنا العسكرية درع وردع وأمن وأمان»، كلمات صاغها صاحب العقد الفريد، في صناعة المجد المجيد، صاغها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤكداً للعالم أن الإمارات هي موطن الإبداع، وموئل اليراع النقي، إنها المكان الذي هُيِّئ فيه للعقل بأن يكون فسحة الضوء والروح، سحابة مشبعة بشهد السماء، والقلب فرحة تتسع أنفاس من يسكن الكون.. كلمات سموه، تعبر عن واقع إماراتي، لا شبيه له، ولا مثيل لسيمفونيته الفريدة. إنها الإمارات، الواقع والحقيقة يمضيان، باتجاه تكريس ثوابت إنسانية، ومن دونها لا حل للمعضلة العالمية، الإمارات التي كسرت حاجز الصوت في العطاء وإثراء العالم بمنجزات أصبحت هي المعجزات المذهلة، أصبحت هي القوة الهائلة في تثبيت الركائز، وتأكيد أن الحب هو القوة الوحيدة الرادعة، لأي طيش أو عبث أو حماقة، قد يرتكبها كل ذي عقل أصيب بلوثة الجنون.
كلمات سموه، قاموس المحيط، يحيط بلغة القول، وبلاغة الفعل، ويفسح الطريق للمتأمل، بأن يحصي عدد الحروف كي يكون جملة توازي هذا النبوغ الفطري.
كلمات سموه، نقطة الضوء في سماء الكون، وهي نون النهار عندما يكون النهار أجنحة تطارد الظلام، وتروغ عن الجباه غضون الكآبة.. هذه هي الإمارات، بأشرعة الطموحات الكبيرة، تشق عنان السماء، وتمخر عباب البحار، وتحقق مجدها، بفضل قيادة رشيدة آمنت أن القوة العسكرية حماية ووقاية وعناية بالمنجز التاريخي، وحفظاً لجهود بلد تكاتف أهله، وانضووا تحت لواء قيادة أحبت شعبها فأحبها الله، فمنحها حب الآخرين.
في كل مناسبة، وفي كل محفل، نجد صوت الإمارات يعلو كما هي التغاريد في عالي الغصون، نجد الإمارات القوة العظمى في تقديم العمل الصالح، لمصلحة الناس أجمعين، ومن أجل أن يهنأ العالم بسلام وانسجام والتئام، وأحلام تُضاء بنور الواقعية، وتزخرف بألوان الروح الزاهية.. الإمارات هي هكذا، وعي في المسار وحوار مع الذات لا ينقطع خيطه، الإمارات كلام في الصميم، وحديث تسرده خطوات المنتمين إلى التميز.