«طلابنا أمانة»

«طلابنا أمانة»

«طلابنا أمانة»

 صوت الإمارات -

«طلابنا أمانة»

علي ابو الريش

معهم في كل مكان، معهم من البيت حتى أبواب المدارس، معهم حماية ورعاية وعناية، لأنهم أرواحنا تمشي على الأرض، هكذا بنيت مبادئ الشرطة في بلادنا، وهكذا يتفانى الرجال الأوفياء من أجل الحفاظ على فلذات الأكباد، ففي كل مدخل وكل زاوية تجد دوريات الشرطة، تتابع وتنظم وترتب وتنسق حركة السير حفاظاً على بريق العيون البريئة.
 

رجال الشرطة في الإمارات، طيور بأجنحة المودة، وأغصان لوز تظلل الرؤوس وتهفهف على القلوب وترعى حياة الناس بإيمان من رتبوا مشاعرهم على أسس المحبة وقواعد الألفة، يتعاطون مع الشارع بروح شفافة، وقلوب أرق من عذوبة الماء الرقراق.
عندما تمر في أحد الشوارع في مدننا الرائعة، نجد هؤلاء الرجال وتحت لظى الحر وحرقة العرق يواصلون عطاءهم بكل شغف ولهف، ويعملون على تلطيف أجواء الصيف بلطائف البوح الجميل والسلوك النبيل، هؤلاء رجال الإمارات، رجال زايد الخير، طيب الله ثراه، رجال خليفة العطاء يرسمون لوحة رائعة على صفحات التراب الأصيل، وينحتون على صخرة التاريخ أروع ملاحم البذل والسخاء، ويكتبون في كراسة الزمن أجمل السرد الإنساني بفدائية جمة متخلين عن الرسمات، مرتدين ملابس العفوية بما بها من سمات الوطن الجميل.

هؤلاء الرجال، رجال الشرطة نجدهم في الأمكنة المكتظة، يقفون كالمصابيح المضيئة ينيرون الطريق للآخرين، حتى لا يحدث ما يكدر أو يسيئ إلى المشهد الحضاري لبلادنا، ويحققون منجزات القواعد الشرطية بكل جدارة وثقة وثبات، وينجزون مهماتهم بتضحيات ليس لها مثيل إلا في الإمارات، هذا النص الأدبي الرفيع يكتب عبارات رجال شرطة أوفياء لقنتهم له قيادة سلكت دوماً سلوك المعلم النزيه الملتزم بأخلاق مثالية لا يوازيها إلا القانون الشرطي نفسه الذي يدفع بالتي هي أحسن، ويشذب شجرة الحياة بقواعد ونظم ترتب حياة الناس، وتمنع عنهم الضرر، وعندما نحضر في الشارع ونشاهد هذا المنظر المهيب نشعر أنها فعلاً في بلد استثنائي، ونحن بالتأكيد نعيش عصراً ذهبياً ينبغي على كل فرد أن يحفظه في الذاكرة ويعلمه للأجيال، كي تبقى اللوحة التشكيلية حاضرة في الذهن، متفاعلة مع الفكر، كما هي الأسئلة الكبرى التي تحضر دائماً.

نشكر هؤلاء الرجال لأنهم فخرنا وذخرنا وأملنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«طلابنا أمانة» «طلابنا أمانة»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates