«صحية» مشروع خليفة الإنسانية

«صحية» مشروع خليفة الإنسانية

«صحية» مشروع خليفة الإنسانية

 صوت الإمارات -

«صحية» مشروع خليفة الإنسانية

علي أبو الريش

التوجيهات السامية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بضم جميع مدارس الدولة لمشروع المؤسسة لدعم طلبة المدارس، تفتح نوافذ السعادة، في نفوس أولئك الذين يستحقون هذه اللفتة، يستحقون الرعاية من ذوي الكرم والجود..

سبعة آلاف طالب وطالبة، سوف يستفيدون من المشروع، وسوف تنالهم الرعاية الصحية في مأكلهم ومشربهم وملبسهم، هؤلاء سينقذون من شظف الأكلات المزيتة بالكربون، والمغلفة ببلاستيك الموت. مشروع مؤسسة خليفة، والذي أطلق منذ عامين، في إمارة أبوظبي، واتسعت حدقتاه، ليصل العطاء في كل بقعة من تضاريس الدولة، الأمر الذي يجعل من هذا المشروع رائداً في فكرته رافداً في تدفقه، سائداً في عطائه، متسيداً في كرمه، لأجل إنسان إماراتي صحيح معافى من أعباء المرضى والحاجة.
فليس غريباً على أبناء زايد، ليس غريباً على مؤسسة خليفة الإنسانية، فخيرها عمّ القريب والغريب، ووصلت أيادي الخير إلى كل مكان في الدنيا، وهذا ما يعزز مكانة الإمارات، تقديم الدعم لكل محتاج ومؤازرة من نالهم شظف الحياة.

فعند كل شروق شمس وغروبها، نفتح أعيننا على خير يخص مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية، يبشر بعمل خيري جديد في مكان ما في هذا العالم.. في كل يوم والمشاريع الخيرية تتدفق مثل الماء العذب من نهر جار.. في كل يوم، ورجال المؤسسة يواصلون مشاريعهم الخيرية، يذهبون بعيداً، يأتون قريباً مواصلين جهدهم وبذلهم من أجل إسعاد الناس، ومن أجل رسم ابتسامة فرح على وجوه من فارقتهم الابتسامة، لفقر أو مرض..

وفي بلادنا المؤسسة تطلق المشاريع الرائدة، وتتابع وتعمل بإخلاص وجد من أجل رفع الدخل الفردي والأسري، لدى الأسر المحتاجة و«مشروع» دعم المشاريع الصغيرة، فتح الكثير من الأبواب، تفتحت له أسارير الناس، الذين كانوا يطمحون بمثل هذه المشاريع لتحسين أوضاعهم المعيشية ومسايرة ركب الاقتصاد وما يتبعه من مصاريف أسرية لا تُطاق..

ومشاريع أخرى تغرس أشجارها على أرض الإمارات، لأجل الإنسان وغاياته وحاجاته، وآخر هذه المشاريع يأتي مشروع دعم الطلاب، وهو من بعض مشاريع وبالتأكيد ستتلوه مشاريع جديدة، من إبداع القائمين على هذه المؤسسة، والذين يسابقون الزمن في صناعة المشاريع المبهرة، لأجل صيغة واقع معيشي يتوازى وازدهار الحياة في بلادنا.. هذا ما تعهده في هذه المؤسسة، وهي جديرة بالتقدير، جديرة بالامتياز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صحية» مشروع خليفة الإنسانية «صحية» مشروع خليفة الإنسانية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates