عام جميل لبلد آمن اسمه مصر
آخر تحديث 21:02:24 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

عام جميل لبلد آمن اسمه مصر!

عام جميل لبلد آمن اسمه مصر!

 صوت الإمارات -

عام جميل لبلد آمن اسمه مصر

بقلم: دكتور زاهي حواس

 

حصل إبراهيم المعلم على جائزة دولية كبرى من الاتحاد الدولى للناشرين والجائزة باسم «بطل الاتحاد الدولى للناشرين». وفى حفل عظيم أقيم بالمكسيك، قامت رئيسة الاتحاد الدولى للناشرين بتقديم الجائزة إلى إبراهيم المعلم. وقالت إن إبراهيم المعلم ظل ثابتا فى دعمه للقيم التى تأسس عليها الاتحاد الدولى للناشرين، والمتمثلة فى حرية وحماية حقوق النشر. وأضافت رئيسة الاتحاد أن الفائز بجائزة الاتحاد هو شخص مميز للغاية لعب دورًا مهما فى دمج اتحاده الوطنى (اتحاد الناشرين المصريين) والاتحاد الإقليمى العربى (اتحاد الناشرين العرب) إلى الاتحاد الدولى فى عام ١٩٩٨. فى حقيقة الأمر يستحق المعلم هذا التكريم وكل كلمة قيلت عنه فى حفل تكريمه. أما ما قالته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، الرئيس التنفيذى لمجموعة كلمات للنشر، والرئيسة والمؤسسة لاتحاد الناشرين الإماراتيين والرئيس السابق للاتحاد الدولى للناشرين، عن إبراهيم المعلم، تقول الشيخة بدور القاسمى: «إبراهيم المعلم وعلى مدى سنوات طويلة هو ركن أساسى فى صناعة النشر، ورائد حقيقى فى ترسيخ الثقافة والأدب والمعرفة داخل العالم العربى وخارجه». وعندما تلقى إبراهيم المعلم التكريم قال «إن لهذا التكريم مكانة خاصة فى قلبى لأنه يأتى من زملائى فى الهيئة التى أحبها بعشق، والتى كرست لها أكثر من خمسين عامًا من حياتى». وقال «أمنت بأربعة أعمدة هى أساس لازدهار صناعة النشر بل ولبقائها؟ وهى: الاستقلال والكرامة، وحرية النشر، والملكية الفكرية والتفاعل مع الثقافات الأخرى».

سعيد جدًا بهذا التكريم الدولى لمصرى بقيمة إبراهيم المعلم، الذى أعرفه شخصيًا منذ أكثر من أربعين سنة. وهو إنسان له روح ابتكارية غير نمطية. استطاع جعل دار الشروق واحدة من أهم مؤسسات النشر فى العالم العربى. وهو مدافع قوى عن حرية النشر والتعبير. أصدر جريدة الشروق التى ساهمت فى التعبير عن الرأى العام وتعزيز قيم الثقافة المستنيرة. وهو داعم لحقوق التأليف والنشر. وما كتب أو قيل عنه مجرد لمحات من مسيرة هذا الرجل الذى نفتخر به جميعًا وبهذا التكريم. أتمنى أن نرى قريبًا حفل التكريم الذى سيقيمه عمالقة وأعمدة النشر فى مصر وعلى رأسهم صديقى محمد إبراهيم وصديقى محمد رشاد لكى نقول جميعًا لإبراهيم المعلم مبروك يا بطل الناشرين.

نجوم على الطريق الصحراوى

رأيت ظاهرة جميلة وهى وضع صور جميلة تشكيلية لنجوم مصر من الفنانين والأدباء والمثقفين والشخصيات العامة المؤثرة فى حياتنا. ولا أعرف الجهة التى قامت بتنفيذ هذه الأعمال الفنية على جانب الطريق من بعد المتحف الكبير عند منطقة الكيلو ٦ من طريق مصر الإسكندرية الصحراوى. بداية أنصح سائقى السيارات والحافلات بعدم النظر والتركيز مع تلك الأعمال التشكيلية للنجوم ومحاولة تذكر أسماء أصحابها، لكى لا يفقدوا تركيزهم فى القيادة ويقع ما لا تحمد عقباه. هذه اللوحات التشكيلية هى فقط لإمتاع الركاب والمارين بالطريق دون السائقين. اللهم قد بلغت!

لقد رأيت صور العديد من الراحلين وكذلك النجوم الذين يعيشون بيننا، وكنت أتمنى أن نعلن هذا التكريم لأن الدولة واضح أنها تكرم نجومنا بوضع صورهم على حائط النجوم، لكى نعرف ماذا قدم كل نجم من فن وثقافة وعلم لمصرنا الحبيبة. إن الصور الممثلة على الحوائط يمكن التعرف على صاحبها بسهولة ولكن الصور الممثلة فى الهواء، تُفقد أصحابها الكثير من ملامحهم المميزة ويصبح التعرف على أصحابها صعبا. لذلك يجب مراجعة الأمر، والاكتفاء بتنفيذها على الجدران مثل تلك الخالية قبل جامعة نيو جيزة على الطريق. سعيد بأننا بدأنا لأول مرة نكرم من أفنوا حياتهم فى سبيل إسعادنا. شكرًا لمن قام بتنفيذ الفكرة، ومن قام باختيار النجوم وتكريمهم على الطريق الصحراوى.

عيد الأثريين

احتفل شريف فتحى وزير السياحة والآثار بعيد الأثريين فى يناير الماضى. وحضر مئات من الأثريين والعاملين فى وزارة السياحة والآثار، وعلى رأسهم الدكتور محمد إسماعيل أمين عام المجلس الأعلى للآثار. وقد أقيم الحفل بدار الأوبرا. وقامت الفنانة الدكتورة لمياء زايد بمجهود عظيم فى نجاح هذا العيد الذى تعود فكرته إلى يوم أن توليت مسؤولية الآثار عام ٢٠٠٢، وأعلنت أننا يجب أن نرمم البشر قبل أن نرمم الحجر. وبدأنا فى إعداد الأثرى علميًا وتقنيًا وماديًا. أقمنا مدارس الحفائر بالاشتراك مع علماء وخبراء عالميين فى تقنيات الحفر وفنون المتاحف، وكثير من التقنيات والمهارات التى لا يتعلمونها فى كليات الآثار وأقسام الآثار بكليات الآداب المنتشرة فى كل جامعات مصر للأسف الشديد، وصارت تمثل عبئًا على العمل الأثرى فى مصر الذى لا يحتاج إلى مجرد أعداد مهولة من الخريجين وإنما إلى أثريين حقيقيين مدربين ومؤهلين للحفاظ على الإرث الحضارى لمصر.

لقد فكرت فى ضرورة أن يكون هناك عيد للأثريين الذين يحملون مسؤولية الحفاظ على التراث الأثرى– أغلى ما تملك مصر. فليس من المعقول أن نهتم بالآثار ولا نهتم بمن يصون الآثار! لقد قمت باختيار يوم ١٤ يناير وهو اليوم الذى تولى فيه الدكتور مصطفى عامر رئاسة مصلحة الآثار كأول مصرى فى عام ١٩٥٤ بعد أن كانت رئاسة المصلحة حكرًا على الفرنسيين. جاء هذا العيد بتولى شريف فتحى وزيرًا للسياحة والآثار والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقاما بتكريم مجموعة رائعة من العاملين بالمجلس الذين وصلوا إلى سن التقاعد منهم الدكتور صبرى عبد العزيز، أهم من تولى رئاسة قطاع الآثار المصرية بأمانة واحترام. وكذلك فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية وغيرهما العديد من العاملين بالآثار وقد سلمهم الوزير شريف فتحى دروع الشكر والتقدير. وألقى الدكتور محمد إسماعيل كلمة جميلة أشار فيها إلى كل الأعمال التى يقوم بها المجلس. وبعد ذلك تحدث الوزير فى موضوعات كثيرة. وقدمنا جائزة زاهى حواس لأهم أثرى فى الآثار المصرية وأخرى للآثار الإسلامية. وقد تم إعلان أن جائزة زاهى حواس سوف تستمر مدى الحياة لأنها سوف تقدم من خلال المؤسسة التى تحمل اسمى. وبعد ذلك قام الوزير بعمل تكريم خاص للدكتور خالد العنانى على مجهوداته خلال ست سنوات شغلها وزيرًا للآثار ثم السياحة والآثار.. مبروك العيد لكل الأثريين.

حتشبسوت وجدّها أحمس يغزوان العالم

الكشف الأثرى هو من أهم مقومات السياحة بل يعتبر أهم أداة لتشجيع السياحة. وهو دعاية بالمجان حيث تصرف الدول ملايين الدولارات للدعاية للسياحة فى القنوات التليفزيونية والصحف. بينما تلهث شبكات عالمية موجودة فى مصر مثل سى إن إن ورويترز وراء تسجيل وإذاعة أى كشف أثرى يحدث فى مصر. وقد حدث عندما قررت الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة تخص الملكة حتشبسوت والملك أحمس الأول الذى قام بطرد الهكسوس من مصر، قلت فى المؤتمر الصحفى إن هذه الاكتشافات الملكية تعلن لأول مرة بعد كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون!، ولذلك انبهر العالم كله وتحدث عن الملكة الشهيرة التى بنى لها المهندس المعمارى الشهير سننموت أعظم معبد جنائزى فى البر الغربى للأقصر وفى العلم كله. لقد كشفنا عن مناظر كأنها نقشت بالأمس من معبدها للوادى، وكشفنا عن وديعة أساس المعبد كاملة وذلك من أهم الاكتشافات الأثرية وبعد ذلك كشفنا عن اللوحة الجنائزية الخاصة برئيس قائدى العربات الحربية للملك أحمس ويدعى نخت مين، والتى أهداها له صديقة جحوتى مس المشرف على قصر الملكة تتى شيرى جدة الملك أحمس التى شاركت فى طرد الهكسوس من مصر. نشر هذا الكشف فى كل مكان بالعالم وأحدث حالة من الإثارة والتشويق لم يحدثها أى كشف فى السنوات السابقة. إن إعلان هذا الكشف يؤكد لنا أن هذا العام هو عام الخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جميل لبلد آمن اسمه مصر عام جميل لبلد آمن اسمه مصر



GMT 01:54 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

GMT 01:53 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

رمضان «نمبر ون» والفن «نمبر كم»؟

GMT 01:53 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وعود القادة في التنفيذ

GMT 01:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 01:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 01:50 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عيد شم النسيم!

GMT 01:49 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 09:08 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة طلبة ينجحون في تطوير فكرة "روبوت" على شكل قارب

GMT 01:37 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة

GMT 06:46 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

الفنان تامر حسني يغني باللهجة الصعيدية

GMT 23:50 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"العربية" و"الحدث" تنعيان الزميلة الإعلامية نجوى قاسم

GMT 09:07 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يظهر في إعلان جديد رفقة الفنان عمرو دياب

GMT 09:20 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

معرض رأس الخيمة للكتاب يُطل في مقهى ثقافي وأمسيات

GMT 04:27 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

اقتراب الامتحانات ينشّط سوق الدروس الخصوصية

GMT 13:16 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار مصر تصدر رواية الملكة للروائي عبدالرحمن حجاج

GMT 21:02 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماستريخت أفضل الأسواق الأوروبية خلال أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates