زمن التضامن العربي

زمن التضامن العربي!

زمن التضامن العربي!

 صوت الإمارات -

زمن التضامن العربي

بقلم : محمد أمين

 

هل يخشى نتنياهو من انتهاء الحرب وتبادل الرهائن وعودة السلام؟.. هل يسعى لافتعال حرب مع مصر؟.. هل كانت عملية «طوفان الأقصى» على هواه وهو يسعى لإطالة آثارها بقدر المستطاع؟.. هل فهم الإسرائيليون أغراضه من الحرب ولابد من الإغلاق الكامل لإجبار نتنياهو على الاستقالة؟!

هل خدمت تصريحات نتنياهو المستفزة الموقف العربى وعودة التضامن للصف العربى؟.. أمس الأول، فوجئت بتصريحات متتالية فى عواصم عربية عديدة تستنكر تصريحات نتنياهو وتدين تصرفاته، وتستنكر المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية.. كما لاحظت تضامن الأردن وقطر والسعودية مع موقف مصر الرافض لتصريحات رئيس وزراء الكيان المحتل، واتهمته قطر بأنه يسعى لتضليل الرأى العام العالمى لوأد عملية السلام وكان من أقوى ردود الأفعال!

وقالت خارجية الأردن إن تصريحاته لا أساس لها من الصحة، وأثارت تصريحاته عن بقائه فى محور فيلادلفيا الحدودى بين مصر وقطاع غزة حالة من الغضب فى العالم العربى!

هذا زمن التضامن العربى والاصطفاف القوى العربى لدعم القضايا العربية.. منذ زمن، لم نسمع عن التضامن العربى، ولم نسمع عن الغضب العربى والغضب الساطع آتٍ، والإدانة والاستنكار العربى.. اتضح أن الاستنكار كان يحدث فى زمن السياسة الجميل!

كما يقولون «رُبَّ ضارة نافعة»، وإن كان قد تحملها إخواننا الفلسطينيون وحدهم ودفعوا ثمن ذلك من دمائهم، حيث أدانت عدد من الدول العربية تلك التصريحات، ووصفتها بالمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتضليل الرأى العام بالكذب، محذرة من عواقب مثل تلك التصريحات الاستفزازية!

أحسست أننى إزاء موقف كبير من الخارجية السعودية، التى أكدت تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر، فى مواجهة المزاعم الإسرائيلية، كما أعربت عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية! وكان موقف قطر قويًا، يتهم نتنياهو بالكذب ومحاولة وأد عملية السلام، وتلاها موقف الأردن، وحذرت السعودية من تبعات تقويض جهود الوساطة المصرية- القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية!

أعود إلى فكرة التضامن الكامل مع مصر، وأتوقف قليلًا للتأكيد على أهمية هذا الموقف، واستخدام عبارات قوية للتنديد بسياسة إسرائيل ورفض الخارجية القطرية الزج باسم مصر لتشتيت الرأى العام الإسرائيلى وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين!

وقالت الخارجية القطرية، فى بيان لها، إن نهج الاحتلال الإسرائيلى بتزييف الحقائق، وتضليل الرأى العالم بالكذب، سيقود لوأد السلام ويوسع دائرة العنف! وهو بيان شديد اللهجة إلى جوار بيان الخارجية السعودية مما يكشف إحساسهما بالخطر لما يفعله نتنياهو من استفزازات وهى رسالة بعلم الوصول لأمريكا بأن نتنياهو انتهى، وأن أمريكا لابد أن تتخلى عنه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن التضامن العربي زمن التضامن العربي



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 02:38 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

باكستان من بين أسوأ عشر دول من حيث حرية "الإنترنت"

GMT 19:35 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم سياحي مفتوح للجمهور في أحد سجون لندن

GMT 09:53 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 18:11 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس الأردن لطيف الأربعاء وغائم الخميس والجمعة

GMT 06:01 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

الهند تبني منشآت للطاقة الشمسية فوق القنوات للاقتصاد

GMT 18:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لهاتف "نوكيا" بنظام أندرويد

GMT 23:29 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "واتساب" تطرح إصدارًا جديدًا بميزات إضافية جديدة

GMT 19:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سيدة تخون شقيقتها مع زوجها في منطقة سيدي إيفني

GMT 00:31 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"رمان" للتطبيقات تطلق تطبيق "أنت وطفلك - فاين بيبي"

GMT 17:51 2015 الجمعة ,24 تموز / يوليو

معرض تراثي فلسطيني في أسواق بيروت القديمة

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

تطوير ملصق يعلن عن الاعتداء الجنسي وقت حدوثه

GMT 03:55 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

صفاء حجازي تنعي وفاة الراحلة كريمة مختار " ماما نونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates