زمن التضامن العربي
آخر تحديث 21:57:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

زمن التضامن العربي!

زمن التضامن العربي!

 صوت الإمارات -

زمن التضامن العربي

بقلم : محمد أمين

 

هل يخشى نتنياهو من انتهاء الحرب وتبادل الرهائن وعودة السلام؟.. هل يسعى لافتعال حرب مع مصر؟.. هل كانت عملية «طوفان الأقصى» على هواه وهو يسعى لإطالة آثارها بقدر المستطاع؟.. هل فهم الإسرائيليون أغراضه من الحرب ولابد من الإغلاق الكامل لإجبار نتنياهو على الاستقالة؟!

هل خدمت تصريحات نتنياهو المستفزة الموقف العربى وعودة التضامن للصف العربى؟.. أمس الأول، فوجئت بتصريحات متتالية فى عواصم عربية عديدة تستنكر تصريحات نتنياهو وتدين تصرفاته، وتستنكر المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية.. كما لاحظت تضامن الأردن وقطر والسعودية مع موقف مصر الرافض لتصريحات رئيس وزراء الكيان المحتل، واتهمته قطر بأنه يسعى لتضليل الرأى العام العالمى لوأد عملية السلام وكان من أقوى ردود الأفعال!

وقالت خارجية الأردن إن تصريحاته لا أساس لها من الصحة، وأثارت تصريحاته عن بقائه فى محور فيلادلفيا الحدودى بين مصر وقطاع غزة حالة من الغضب فى العالم العربى!

هذا زمن التضامن العربى والاصطفاف القوى العربى لدعم القضايا العربية.. منذ زمن، لم نسمع عن التضامن العربى، ولم نسمع عن الغضب العربى والغضب الساطع آتٍ، والإدانة والاستنكار العربى.. اتضح أن الاستنكار كان يحدث فى زمن السياسة الجميل!

كما يقولون «رُبَّ ضارة نافعة»، وإن كان قد تحملها إخواننا الفلسطينيون وحدهم ودفعوا ثمن ذلك من دمائهم، حيث أدانت عدد من الدول العربية تلك التصريحات، ووصفتها بالمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتضليل الرأى العام بالكذب، محذرة من عواقب مثل تلك التصريحات الاستفزازية!

أحسست أننى إزاء موقف كبير من الخارجية السعودية، التى أكدت تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب مصر، فى مواجهة المزاعم الإسرائيلية، كما أعربت عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية! وكان موقف قطر قويًا، يتهم نتنياهو بالكذب ومحاولة وأد عملية السلام، وتلاها موقف الأردن، وحذرت السعودية من تبعات تقويض جهود الوساطة المصرية- القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية!

أعود إلى فكرة التضامن الكامل مع مصر، وأتوقف قليلًا للتأكيد على أهمية هذا الموقف، واستخدام عبارات قوية للتنديد بسياسة إسرائيل ورفض الخارجية القطرية الزج باسم مصر لتشتيت الرأى العام الإسرائيلى وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين!

وقالت الخارجية القطرية، فى بيان لها، إن نهج الاحتلال الإسرائيلى بتزييف الحقائق، وتضليل الرأى العالم بالكذب، سيقود لوأد السلام ويوسع دائرة العنف! وهو بيان شديد اللهجة إلى جوار بيان الخارجية السعودية مما يكشف إحساسهما بالخطر لما يفعله نتنياهو من استفزازات وهى رسالة بعلم الوصول لأمريكا بأن نتنياهو انتهى، وأن أمريكا لابد أن تتخلى عنه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن التضامن العربي زمن التضامن العربي



GMT 03:50 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رسائل في جيب الملك

GMT 03:47 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أبجدية بلا كتّاب

GMT 03:47 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

الضباب الأميركي... والسنة الإيرانية

GMT 03:45 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

موجبات الرد العربي على التهجير

GMT 03:45 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

مروان حمادة... ليلة بوح في المزة

GMT 03:44 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

وسطاء الصفقات «بُدلاء» ترمب عن رجال الدولة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:31 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تُثير الجدل بين جمهور سعد المجرد

GMT 15:57 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

القردة أيضًا تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 14:57 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى حايك تبدو أصغر من سنواتها الخمسين في " LACMA"

GMT 14:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليدي غاغا ترتدي بدلة بيضاء جذابة في حفلة خيرية

GMT 09:57 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يهبط بفعل المخاوف من موجة كورونا ثانية

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 13:52 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صدور طبعة ثانية من رواية "إيميلات تالى الليل"

GMT 19:50 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم برغر مجاني لـ320 ألف موظف أوقفهم البيت الأبيض

GMT 21:37 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

ياسمينا تفوز بثقة أعضاء لجنة تحكيم "أراب جوت تالنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates