حقائق يجب ألا تغيب
آخر تحديث 20:25:53 بتوقيت أبوظبي
الأحد 27 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

حقائق يجب ألا تغيب

حقائق يجب ألا تغيب

 صوت الإمارات -

حقائق يجب ألا تغيب

بقلم : سوسن الشاعر

 

هناك عمل ممنهج للتخلص من ممثلي النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.أما النظرية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار، فهي: هل إسرائيل وحدها مسؤولة عن هذا العمل؟ أم أن هناك أطرافاً إيرانية من الداخل مشاركة؟

يعزز هذه النظرية وجود معارضة كبيرة من الداخل الإيراني للتخلص من عبء الميليشيات الاقتصادي والسياسي، ورغبة قيادات إيرانية جديدة بفتح صفحة جديدة مع دول الجوار ومع العالم الغربي، ومنهم الرئيس الإيراني الجديد، وهي وجهة نظر يعترض عليها الحرس الثوري الإيراني، وبشدة، ودفع ثمنها رؤساء إيرانيون سابقون، إلا أن الضغوط التي يواجهها النظام تفرض عليه مراعاة تلك الاتجاهات، خاصة أن الانتخابات أفرزت الفجوة الكبيرة التي تفصل بين النظام والاتجاهات الإصلاحية الراغبة في التركيز على الداخل.

أما السبب الثاني الذي يدعم هذه النظرية، فهو دقة الإصابات التي تستهدف القيادات الحمساوية و«حزب الله»، مما يؤكد وجود اختراق من الداخل الإيراني على درجة كبيرة من القدرة على الوصول إلى أهم الأهداف وأثقلها وزناً.

ففي سوريا ولبنان تجري التصفيات على قدم وساق عبر استهداف المستشارين الإيرانيين الضالعين في إدارة المعارك، وفي السيطرة على تلك القيادات العربية، ثم استهداف قيادات «حزب الله» واستهداف مواقع الأسلحة الإيرانية في سوريا ولبنان، وفي «حماس» عبر استهداف قياداتها داخل وخارج غزة، الأدهى أن إسماعيل هنية هو ثاني قيادي حمساوي يغتال الأول بعد اجتماعه بـ«حزب الله» في لبنان والثاني في عقر دار الحليف الإيراني.

السبب الثالث الذي يدعم تلك النظرية أن العديد من المراقبين بات يلحظ أن وجود بعض الاستقلالية عند تلك الميليشيات في قراراتها بما يتماشى مع أوضاعها الميدانية، حيث ترك لها حرية تقدير الموقف، تتعارض أحياناً مع المصلحة الأمنية الإيرانية، وهنا يبدأ التقاطع والخلل، فالعلاقة بين الميليشيات وقيادة الحرس الثوري لم تعد كما كانت عليه أيام قاسم سليماني الذي يتحدث العربية، وأهم تلك التقاطعات الإيرانية مع الميليشيات أنه في العديد من الهجمات التي قادها الحوثيون أو «حماس» أو «حزب الله» كانت إيران تعلن أنها ليست راغبة في مواجهة مع إسرائيل أو أميركا في هذا الوقت، وهذه تصريحات جاءت على لسان أكثر من مسؤول إيراني، حتى وجدت إيران نفسها مضطرة إلى الانخراط في معارك لم تتهيأ لها ولا تودها، وليست في توقيت يصبّ في صالحها، وعليها الآن أن تختار ردة فعل تحفظ بها وجهها، كما فعلت ذلك مؤخراً، دون أن تضطر إلى المواجهة المباشرة.

فهل من الممكن أن يكون استهداف قيادات الميليشيات العربية صراعاً إيرانياً - إيرانياً، استفادت منه إسرائيل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق يجب ألا تغيب حقائق يجب ألا تغيب



GMT 18:05 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

حرب بلا مراسلين

GMT 18:04 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

صفحات من التاريخ!

GMT 18:04 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ابن برَّاك وإبل لبنان!

GMT 18:03 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

هل ما انتهت إليه أفغانستان يتكرر في أوكرانيا؟

GMT 18:03 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خطوة ترمب... والتداعيات على العالم

GMT 18:02 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

السلطة اللبنانية وتحدي الخيارات القاتلة!

GMT 18:01 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

إسرائيل «نسخة جديدة»

GMT 18:01 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

أمريكا والحرب

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 18:10 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

967 مليون درهم قيمة تصرفات العقارات في دبي

GMT 01:50 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

تصاميم راقية ومبهجة لصنادل ربيع 2016

GMT 15:18 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

طبع رواية "الأفندي" لمحمد ناجي في سلاسل مكتبة الأسرة

GMT 08:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع وصفة السعادة من أينشتاين بـ1.56 مليون دولار

GMT 04:00 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

وفد سعودي يزور المجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 14:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يتمنى التعبير عن الهوية العربية بأغاني راب لأوروبا

GMT 21:33 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسود يميز لون الجدران ويصبح الأكثر انتشارًا في 2018

GMT 01:09 2020 الجمعة ,14 آب / أغسطس

2.9 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 17:56 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أفكار ديكور بسيطة وعصرية للمنزل في الشتاء

GMT 21:44 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مؤسسة "روس كوسموس" تخطط لتنفيذ 50 إطلاقًا خلال عام 2020

GMT 16:17 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة تمكنك من التخلص من عفن الخشب خلال فصل الشتاء

GMT 20:51 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حقل لتخزين الغاز في منطقة الصجعة بالشارقة

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 02:44 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتفتيح الشعر باستخدام "البابونج"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates