رأس الخيمة

رأس الخيمة ؟!

رأس الخيمة ؟!

 صوت الإمارات -

رأس الخيمة

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى الوقت الذى تزخر فيه منطقتنا بإطلالات حرب غزة الخامسة المفزعة، واحتمالات توسعها إقليميا من الخليج العربى إلى البحر الأحمر، ومن المحيط الهندى إلى البحر المتوسط؛ فإن هناك إطلالات أخرى نحو التنمية والبناء بمشروعات عملاقة تقوم على التعاون الاقتصادي. سبقت الإشارة فى هذا المقام إلى مشروع «رأس الحكمة» المصرى الإماراتي؛ وهنا فإن الإشارات تذهب إلى مشروع مماثل يحدث فى «رأس الخيمة» وهى إحدى الإمارات السبع لدولة الإمارات وتقع على الخليج العربى ومدى النظر من المحيط الهندي. الأخبار التى ذاعت عن المشروع الإماراتى جاءت فى إطار ما سوف يكون عليه التنافس السياحى بين إعمار ٤٠ كيلومترا من ساحل الإمارة وما هو معروف من السمعة العالمية لجزر «المالديف» التى باتت قبلة سياحية عالمية. القدرات الاستثمارية الإماراتية تجرى فى الإمارات كما تجرى فى مناطق شاسعة من العالم فى جزيرة سيشيل الأفريقية فى المحيط الهندي، وسواحل المغرب على المحيط الأطلنطي، و شطآن بحر الأدرياتيك فى «مونتنيجرو» - الجبل الأسود- إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. آخر مجالات الاستثمار الإماراتى تقترب من مطار «هيثرو» فى لندن حيث سبق إلى أسهمها الصندوق السيادى السعودي، وجهاز قطر للاستثمار.

الإمارات التى تجمع عالما كاملا بداخلها من شعوب الأرض لديها عشق تجاه البحار والمطارات والموانئ، وكل ما يربط العالم ببعضه البعض طالما كان الاستثمار متاحا وفق قواعد عالمية منضبطة. عائد السياحة الإماراتية داخليا فى عام ٢٠٢٢ بلغ ٤٥.٥ مليار دولار. مطار «هيثرو» يختلف عن مطار القاهرة، وكما كل شيء فى المملكة المتحدة تديره شركة لها أسهم فى البورصة حيث العلم بالحوكمة والشفافية بالغة للمساهمين. وسواء كان الأمر فى «رأس الخيمة» أو «رأس الحكمة» فإن العبرة لكى تذهب الاستثمارات الإماراتية هى بسحر المكان الذى يجذب البشر أو البضائع، وسلاسة الإدارة التى تعرف أن للزمن ثمنا، وقدرتها على إنعاش خزانة المساهمين بما يكافئهم على ما جدّوا من عمل وابتكار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس الخيمة رأس الخيمة



GMT 19:30 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 19:30 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إيقاف القتل هو الانتصار الأبرز

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 19:28 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 19:27 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل علماء ترمب غير مسيّسين؟

GMT 19:27 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أوروبا وصعود اليمين المتطرف

GMT 19:26 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

«جوي أووردز»... الخيال قبل المال

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates