سباق السماء والأرض

سباق السماء والأرض

سباق السماء والأرض

 صوت الإمارات -

سباق السماء والأرض

بقلم - عبد المنعم سعيد

الأجيال الحالية والقادمة تفتح عيونها بقوة على التطورات العلمية والتكنولوجية الراهنة. لم يكن قد مضى على الحرب العالمية الثانية وقت طويل عندما نشبت الحرب الباردة. نوعية الحرب كانت جديدة على العالم شملت الأيديولوجية والنظام الاجتماعى ومناطق النفوذ والسباق التكنولوجى. وقبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضى حتى لهثت أنفاسنا مع خروج مركبات (أقمار صناعية) إلى الفضاء؛ وفى 12 أبريل 1961 ذاع النبأ أن رائد الفضاء ـ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها هذا التعبير ـ «يورى جاجارين» الروسى قد امتطى مركبة إلى ما وراء الكوكب لكى يدور حوله ويعود وقد أمضى 108 دقائق حيث لم يوجد بشر من قبل. لم يمض وقت حتى لحق به «آلان شيبرد» الأمريكى مع تصميم من الرئيس جون كيندى أن يصل أول «أمريكي» إلى القمر قبل نهاية العقد. ما بعد ذلك كان يخطف الأنفاس فقد كان يمكن متابعة السباق مباشرة وفى نفس الساعة، وهو ما لم يحدث عندما اكتشف إنسان العالم القديم العالم الجديد داخل الكرة الأرضية حيث لم يكن بقدرة وسائل الاتصال متابعة السيد كولومبوس.

وصل «نيل آرمسترونج» إلى القمر قبل أن ينتهى العقد، ومن وقتها ظلت الولايات المتحدة تقود الإنسان إلى الفضاء الخارجى، وفى مطلع القرن الجديد تعاونت موسكو وواشنطن على إقامة أول محطة فضائية يؤمها الإنسان خارج الكوكب. الآن خفت النجم الروسى، ولكن لمع النجم الصينى الذى كان متواريا فى حالة من «الكمون الإستراتيجي» طوال النصف الثانى من القرن العشرين، لكى يطل الآن مع العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين متفوقة على الولايات المتحدة فى ثلاثة مجالات: صناعة السيارة الكهربائية (BYD) على «تسلا»؛ والآن الوصول إلى الجانب المظلم من القمر، وهذه ليست مجرد مركبة انتقلت من كوكب إلى قمره، إنما لإنشاء محطة مأهولة للإنسان. المجال الثالث كما يبدو الآن يقع فى الذكاء الاصطناعى الذى هو مفتاح كل تقدم وكل فوز.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق السماء والأرض سباق السماء والأرض



GMT 01:28 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بك من هارفارد

GMT 01:27 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

السياسة وعقل الدول

GMT 01:27 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 01:26 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المؤرخ الريحاني ورعاية الملك الكبير

GMT 01:25 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

هل يتجه الجنوب «جنوباً»؟

GMT 01:25 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الدخان الرمادي في غزة!

GMT 01:24 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

ترمب الثاني... بين الجمهورية والإمبراطورية

GMT 01:23 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

من أول يوم

GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 16:51 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

هايدي كلوم تلفت الأنظار بثوبٍ بلون الزمرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates