م علاء دياب

م. علاء دياب

م. علاء دياب

 صوت الإمارات -

م علاء دياب

بقلم - عبد المنعم سعيد

 

نعى الكثيرون المهندس علاء كامل توفيق دياب؛ وكما هى العادة، فإن صفاته الطيبة ومواقعه المنتجة ومشاركاته فى الحياة الإنتاجية المثمرة جرى ذكرها بحزن بالغ مختلط بالحنين الدامع. النعى الذى نشر عدد فضائله ومواقعه، ولكن كان غائبًا تقدير الدولة المصرية لأحد رواد الزراعة الحديثة والمتقدمة فى مصر، فمن الأمور المشهود لها الجوائز المصرية التى تُقدم إلى الرواد والمتميزين والمتفوقين فى مجالات العلوم والآداب والفنون؛ ولكن شيئًا من هذا لا يحدث فى مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والإنتاج. وكما حدث فى كثير من الأولى توقف الذكر عند جيل الأربعينيات والخمسينيات، الذى توقفت مصر بعده عن الإنتاج الفكرى. ومن الطبيعى فى كثير من بلدان العالم أن جزءًا مهمًّا من نخبتها يشمل جانبًا اقتصاديًّا يتمثل فى مجمع من العائلات التى تخصصت فى مجالات بحيث أحدثت تغييرًا جوهريًّا فى المجال الذى عملت فيه ونقلت فيه مصر من المحلية إلى العالمية.

لا أدّعِى أن صداقة قامت بينى وبين المهندس علاء دياب، وبدايتها كانت دعوة على العشاء للقاء مع شخصية دنماركية أرادت الحديث عن مصر وسياساتها، بينما تحقق هدفها الرئيسى فى الاستيراد أو التصدير. بعدها باتت اللقاءات مصادفة، ثم منتظمة عندما يجتمع مجلس إدارة المصرى اليوم التى شرفت بإدارتها. سمح ذلك بالحديث عن الزراعة، فلم يكن حديث الصحافة والسياسة ما يسعد به، وإنما كان الإنتاج والزراعة حيث يبزغ شمس التصدير. كنت أعرف الكثير من النظريات الخاصة بالزراعة من المهندس صلاح دياب، ولكن تفاصيلها وإمكاناتها كانت من المهندس علاء، الذى بات جزءًا من جيل خرج إلى الصحراء لكى يُحدث طفرة إنتاجية وتصديرية. جزء من المعرفة فى ذلك يعود إلى الوالد العالِم د. كامل دياب، الذى قرأت له بالمصادفة مقالًا لم يُنشر كان فيه الكثير من العلم والاستشراف لمجالات تضاعف القدرات المصرية، وبقدر أقل من الماء، وبقدر أعظم من التنافسية. رحم الله الفقيد وخالص العزاء لأسرته الكريمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

م علاء دياب م علاء دياب



GMT 21:48 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

GMT 21:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 21:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 21:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«تبقى أنت أكيد العربي»

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين!

GMT 21:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الصندوق؟!

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates