معرض الكتاب

معرض الكتاب

معرض الكتاب

 صوت الإمارات -

معرض الكتاب

بقلم - عبد المنعم سعيد

مضت أيام على انقضاء وقت معرض الكتاب لكى ننتظر عاما لكى يعود الحدث الكبير إلى القاهرة. سوف نسمع عن معارض تقام فى الأقاليم وعما جرى فى الندوات التى انعقدت وما كان فيها من اشتباكات فكرية. العدد كان بالملايين، ولكن مشهدهم فى صالات العرض، وفى طرقات مدينة الكتب الزاهرة بالأسرة المصرية حين يمسك الأب والأم بالأطفال وفى يدهم مجموعات من الكتب وأدوات الدراسة وغذاء. المشهد فى مجموعه يطرح حقيقة أن الطبقة الوسطى المصرية لا تزال زاهرة بالحيوية والنشاط تجاه نفسها ووطنها رغم ما هو شائع عن ذوبانها، أو موتها، وانسحاقها الاقتصادي. سوف نعلم فيما بعد عن حصاد البيع وأكثر الكتب مبيعا، وإجابة عن السؤال ما الذى يريد المصريون قراءته؟ وعما إذا كانت الكتب والمجلات الورقية لها سوق، أو أن زمنها ولي، وربما حان وقت يكون فيه كل ما هو مكتوب رقميا؛ وربما سوف نسأل إلى أين ذهب معرض الكتاب.

كان أول عهدى فى أولى سنوات الجامعة زيارة معرض الكتاب فى أرض المعارض بجزيرة الزمالك التى أصبحت دارا للأوبرا الآن، والمسرح الصغير، وموئل المجلس الأعلى للثقافة، وربما أشياء أخري. وقتها كما هو الآن كانت الكتب مكلفة لأن أثمانها تنسب إلى ما فى جيوب الطلبة من قروش. ساعتها كانت مكتبة الشرق السوفيتية تحتوى على أكثر كتب المدرسة الماركسية رخصا؛ كانت حفنة صغيرة من النقود كافية لشراء كتاب «رأس المال» لكارل ماركس. كتب فلاديمير لينين كانت مباحة؛ ولكن أكثر الكتب عجبا كانت تلك التى ألفها «كيم إيل سونج» الأب والرئيس والزعيم للشعب الكوري. لم يختلف الأمر كثيرا عندما كثرت صور الزعيم الحفيد كيم جونج أون القائد الحالى والذى بات فى فترة سابقة صديقا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب. لا أدرى ماذا عليه الحال الآن والكتب غزيرة من كل القارات، ولكن لم يكن شراء الكتب هو المهمة التى ذهبت من أجلها إلى المعرض؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب معرض الكتاب



GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 01:23 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:13 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

GMT 04:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«فورس بوينت» تحذّر من نشوب حرب إلكترونية باردة 2019

GMT 15:44 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 16:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سيارة هوندا سيفيك تتمتّع بإطلالة جريئة ومُتفرّدة

GMT 17:40 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في "جورجتاون" في قطر

GMT 15:51 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فى بون يظهر تأثير الحرب العالمية الأولى على الفن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates