انتخابات زمن الحرب

انتخابات زمن الحرب!

انتخابات زمن الحرب!

 صوت الإمارات -

انتخابات زمن الحرب

بقلم - عبد المنعم سعيد

توجد فى العالم انتخابات كثيرة ولكن لا توجد انتخابات تؤثر فى العالم وتتأثر بالعالم مثل تلك التى تجرى فى الولايات المتحدة. وخلال الحلقة الراهنة من التحضير لانتخاب الرئيس الأمريكى للفترة الرئاسية المقبلة 2025- 2028 جرى العديد من الانتخابات فى دول العالم ومع ذلك فإن هذه أو تلك قد تلفت الأنظار وفى النهاية يجرى الاكتفاء بتحليل النتائج ثم المضى قدما. إن هذه الانتخابات تجرى فى الولايات المتحدة بقدراتها من ناحية، ومكانتها العالمية من ناحية ثانية، وما يترتب على شخصية المنتصر من نتائج من ناحية ثالثة، وربما من ناحية رابعة أن الطريقة الذى تجرى بها الانتخابات والمسار الذى تجرى فيه حتى يوم العملية الانتخابية تلفت أنظار العالم. وأحيانا فإن ما بعد الانتخابات لا يكون أقل إثارة مما قبلها حينما تتعارض الأغلبية الشعبية الناجمة عن أصوات الناخبين، مع أغلبية المجمع الانتخابى المعبر عن فيدرالية الدولة وأثقالها النسبية.

الانتخابات الأخيرة فى 2020 فاز فيها الرئيس جوزيف بايدن على الرئيس دونالد ترامب وخلقت مناخا جديدا متوترا بعد احتجاج الأخير على ما سماه عملية تزوير الانتخابات مما خلق مناخا جديدا غير مسبوق عندما وضعت شرعية الانتخابات الأمريكية على المحك ليس فقط عما مضى؛ وإنما فى إطار العملية الانتخابية الراهنة التى استقرت بعد انعقاد مؤتمرى الحزبين الجمهورى والديمقراطى على كل من دونالد ترامب الجمهورى و كامالا هاريس الديمقراطية. الجذور للعملية الانتخابية تعود إلى الفترة التى قامت فيها الدولة الأمريكية وتطورت خلال القرن التاسع عشر عندما كانت أمريكا منعزلة بين المحيطين الأطلنطى والباسفيكي؛ وفى القرنين العشرين والحادى والعشرين دخلت الولايات المتحدة مرحلة أخرى ليس فقط كدولة أمريكية، وإنما كدولة قائدة فى العالم بكل ما يعنيه ذلك من أدوار ومنافسات وصراعات. وهذا الأسبوع وصلت إلى مدينة بوسطن ليس فقط فى زمن الانتخابات، ولكن بينما العالم يشتعل بحربين، واحدة فى أوروبا والأخرى فى الشرق الأوسط!

نقلا عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات زمن الحرب انتخابات زمن الحرب



GMT 21:48 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

GMT 21:47 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 21:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 21:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«تبقى أنت أكيد العربي»

GMT 21:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين!

GMT 21:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الصندوق؟!

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates