السباق

السباق؟!

السباق؟!

 صوت الإمارات -

السباق

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

 للمرة الألف لا أدرى ما سوف يكون عليه الحال فى العالم ساعة النشر. لا يوجد سوى السباق بين عشرات المتغيرات التى تتغير بسرعة الضوء، وما يصل إلى هذه السرعة لا يُرى وإنما يختفى أو ينفجر فلا يبقى منه حى. الحرب الروسية الأوكرانية تمر بمرحلة الحشد والاستعداد وتعبئة الذخيرة استعدادا لربيع لن يأتى بعد الشتاء، وبعد أن دارت المتغيرات حول الخمود إذا بها مشحونة منذرة. ما بدا فى الشهور السابقة على الشتاء كان يدا عليا لروسيا بعد فشل الهجوم المضاد الأوكرانى، وتقاعس الولايات المتحدة والغرب عن تقديم العون والذخيرة، تقابلها حالة من العنفوان الروسى الذى يجهز لفترة رئاسية جديدة للرئيس بوتين مصاحبا بالاستيلاء على قرى ومدن صغيرة. المشهد الأوكرانى يشهد حالة من زيادة الاعتماد على الذات، تصاحبه ذخيرة قادمة من جمهورية التشيك، وتحقيق شلل للأسطول الروسى فى البحر الأسود عن طريق «مسيرات» بحرية، والمحصلة قدرة على تصدير الحبوب. ولكن الأهم أن هناك هجوما أوكرانيا على الأرض الروسية باستخدام قدرات متطوعين روس انشقوا على الجيش الروسي.

السباق فى الشرق الأوسط وحرب غزة الخامسة يدوران بين الانتشار الإقليمى للحرب فتتمدد الجبهات بين البحر الأحمر والخليج، والمحيط الهندى والبحر المتوسط، والتوصل إلى عملية للتهدئة والهدنة تعطى زمنا للتفاوض على ما سوف يلى. الحوثيون لم يتوقفوا عن إطلاق الصواريخ. كما لم تتوقف سفن «الازدهار» الأمريكية والبريطانية عن إطلاق الصواريخ هى الأخرى، ولا يعلم كلاهما ما الذى سوف يحدث بعد ذلك. الولايات المتحدة بدأت عمليات للضغط على إسرائيل، فوصفت المستوطنات الإسرائيلية بأنها مخالفة للقانون الدولى، وطالب رئيس الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ باستقالة نيتانياهو، وفرضت العقوبات على المستوطنين المعتدين على الفلسطينيين. وبينما يلتقى قائد حزب الله اللبنانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى، فإن الأول أعلن أنه سوف يعتمد تماما على نفسه فى الصراع القادم، وجرى ذلك بينما مباحثات تجرى فى الدوحة لوقف إطلاق النار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السباق السباق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates