قراءة الموتى
آخر تحديث 22:51:56 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
القوات الإسرائيلية تحتجز سيارة للهلال الأحمر السوري في القنيطرة أسعار النفط تشهد استقراراً مع ترقب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على العقوبات والإمدادات العالمية الحكومة السودانية تقرر استمرار فتح معبر إدري لمدة 3 أشهر نتنياهو يعتزم إنهاء ولاية رئيس الشاباك بعد انتهاء تحقيقات 7 أكتوبر الجيش الاسرائيلي يتوغل ويقوم بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في بلدتي ميس الجبل وحوشين جنوبي لبنان النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفا 25 شهيدًا مقتل 3 عناصر من شرطة حماس في غارة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة إسرائيل تعلن تسلم شحنة القنابل الثقيلة التي أفرجت عنها إدارة ترامب بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة بايدن السابقة الخارجية السعودية تؤكد دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية في التصدي لمحاولات المساس بأمن المواطنين والاعتداء على قوات اليونيفيل
أخر الأخبار

قراءة الموتى

قراءة الموتى

 صوت الإمارات -

قراءة الموتى

بقلم - سوسن الأبطح

غالبية الفرنسيين باتوا يشترون الكتب المستعملة، من على المنصات الإلكترونية أو من المكتبات. وفي «معرض بيروت للكتاب» قبل أشهر، طفت الظاهرة على السطح، وأخرجت دور النشر ما في مستودعاتها، وكان بعضه ثميناً ويغري فعلاً بالشراء. وجاء الشبان جماعات لانتهاز الفرصة. كتب قديمة أو مستعملة، ما يهم هو أن السعر أقل بما لا يقاس بالمطبوعات الجديدة التي صارت رهينة ارتفاع الأسعار، وأسيرة تضخم لا يرحم.
الناشرون في أوروبا يحاولون إيجاد السبل لتخفيض تكاليفهم قدر الممكن، ما داموا غير قادرين على رفع سعر الكتاب بأكثر من هامش بسيط، كي يحافظوا على قرائهم. لكن السؤال: كم ستدوم الأزمة؟ وهذا يترتب عليه الكثير. فما يمكن احتماله هذه السنة سيكون محالاً العام المقبل.
محبو الكتاب من ناشرين وقراء، جميعهم يقاومون، مع علمهم المسبق أن الثقافة هي الخاصرة الأضعف. ففي فرنسا، ترافق الدخول المدرسي بصدور ما يقارب 500 رواية، بارتفاع طفيف عن العام الماضي. وفي إسبانيا زادت نسبة القراءة 2 في المائة عن السنة السابقة، ذلك أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسبان يقرأون بشكل منتظم كتاباً كل شهر، والنسبة ترتفع قليلاً لدى الشبان الصغر سناً.
الأرقام والإحصاءات الأوروبية تجعل الصورة واضحة والتشخيص أسهل. عربياً، ثمة اعتماد على التقديرات. يعتقد الأديب إبراهيم عبد المجيد أن ثلث دور النشر الصغيرة أغلقت أبوابها. وكثير منها خفض إنتاجه، فرأس المال وقلة الإقبال على الشراء لم يساعداها على أن تستمر في نشر العدد الذي كانت تنشره كل عام.
ارتفاع سعر الورق بما نسبته مائة في المائة في عام واحد فقط، أحدث صدمة في سوق النشر عالمياً. وإذا أضفنا صعوبة الشحن التي بدأت خلال الجائحة، وشُح المواد الأولية، وارتفاع تكاليف الكهرباء، والرواتب، هذه كلها ستؤدي في النهاية إلى جعل الكتاب مادة غالية الثمن.
خلال الوباء، عديدة هي مصانع الورق التي أغلقت، والبعض الآخر خفض إنتاجه، بينما روسيا التي تصدِّر إلى مصر -مثلاً- ثلث حاجتها، هي اليوم في حرب.
ومن الآن، يفضل عديد من دور النشر، حين لا يكون المؤلف نجماً ومضمون القراء، أن يدفع بنفسه جزءاً من تكلفة الإصدار أو كله. هذا معناه أن الأغنياء وحدهم سيتمكنون من طباعة كتبهم، إذا لم تتدخل الحكومات لشراء النسخ، أو تدعم النشر.
وعكفت «دار الجديد» التي تعاني صعوبات مالية منذ سنوات، ولم تزدها الأزمة إلا إصراراً على إيجاد الحلول، على نشر غالبية كتبها الجديدة إلكترونياً ومجاناً، على موقعها الخاص. صاحبة الدار رشا الأمير تعترف بأنها لا تملك المال ولا اللوجستيات لإيصال الكتاب إلى القارئ العربي؛ كل في بلده، فهذا يستغرق وقتاً وجهداً ومالاً؛ لكنها تتمكن حالياً -بفضل الإلكتروني- من إيصال الكتاب الجديد إلى كل من يرغب.
هذا لا يحل المشكلة، وإن بدا ظاهرياً كذلك. فإذا كانت الطباعة هي أقل من نصف كلفة الكتاب بقليل، يبقى التحرير والتدقيق والمراجعة والإخراج الفني، وهذا مكلف، والمهرة في المهنة يرفعون أسعارهم لقلة أعدادهم.
الكتاب الورقي لم يعد متربعاً وحده على العرش. الكتاب الإلكتروني الذي لجأت إليه «دار الجديد» ودور أخرى، له أشكال عديدة، والقراصنة صاروا أسرع من الناشرين.
وأمام هذه الفوضى؛ حيث تحاول النصوص الجديدة أن تتموضع، وتجد الوسيلة الفضلى للوصول إلى القراء، تقرر «سبوتيفاي» المنصة الأميركية العملاقة للموسيقى، والصوتيات، أن تخوض تجربة نشر الكتب المسموعة من أوسع أبوابها. فهو بالفعل لا يزال مجالاً بكراً نسبة إلى المجالات الأخرى، ويزيد الطلب عليه 20 في المائة سنوياً.
وتقدم «سبوتيفاي» لزوارها 300 ألف كتاب مسموع، من بين روائع الكتب وعظيمها، بعد أن استحوذت على «فيند أواي» الرائدة في الكتب الصوتية.
هي محاولات لها ما يوازيها بالعربية؛ إذ نجد على منصة «أنغامي» عديداً من الكتب المسموعة؛ لكنها مختصرة، ولا تتجاوز مدتها الدقائق القليلة. وهي من نوع: «مقدمة عن النسوية والنسويات»، و«إدارة الوقت»، و«غيّر رؤيتي عن الحياة». ولا نعرف إن كان ذنب «أنغامي» أم العيب في القارئ العربي الذي يعطي انطباعاً بأنه لا يقرأ، وإذا سمع لا يصبر ولا يصغي. وهذه أسئلة تستحق نظرة معمقة.
كل يبحث عن بدائل للكتب الورقية الكلاسيكية التي تتحول صناعتها إلى ما يشبه الجواهر، إن استمرت الأزمة، وتلجأ الغالبية؛ خصوصاً المنصات الأدبية الكبيرة، إلى تسجيل الكتب القديمة التي تجاوز عمر وفاة صاحبها السبعين عاماً، كي توفر على نفسها تكلفة حقوق الكاتب. ولا بأس بالاستفادة من مجانية قراءة الموتى، فذاك حلّ جيد في فترة الأزمات.
إذا كان الناشر الغربي مأزوماً، فالعربي مخنوق؛ لأن الثقافة ليست مدعومة في الغالب من الحكومات، ولا تشبِّك المؤسسات بعضها مع بعض، أو تعقد شراكات حقيقية، لتتمكن من صدّ الصدمات. كما أن دور النشر الكبرى الإنجليزية والفرنسية تستفيد من مداها اللغوي إلى أقصى حدٍّ، لتتمكن من تفادي الإفلاس، بينما لا تزال الدول العربية بالنسبة للكتب أشبه بجزر ثقافية، وهذا سيجعل من أزمة الكتاب العربي كارثة كبرى، وإحباطاً للكُتاب والناشرين معاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة الموتى قراءة الموتى



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 17:36 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:31 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تُثير الجدل بين جمهور سعد المجرد

GMT 15:57 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

القردة أيضًا تعاني من أزمة منتصف العمر

GMT 14:57 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى حايك تبدو أصغر من سنواتها الخمسين في " LACMA"

GMT 14:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليدي غاغا ترتدي بدلة بيضاء جذابة في حفلة خيرية

GMT 09:57 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يهبط بفعل المخاوف من موجة كورونا ثانية

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 13:52 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صدور طبعة ثانية من رواية "إيميلات تالى الليل"

GMT 19:50 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم برغر مجاني لـ320 ألف موظف أوقفهم البيت الأبيض

GMT 21:37 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

ياسمينا تفوز بثقة أعضاء لجنة تحكيم "أراب جوت تالنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates