من يحمي الأرشيف السوري ولماذا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

من يحمي الأرشيف السوري... ولماذا؟!

من يحمي الأرشيف السوري... ولماذا؟!

 صوت الإمارات -

من يحمي الأرشيف السوري ولماذا

بقلم - مشاري الذايدي

أرشيف ووثائق سوريا لا تخصّ عائلة الأسد، الأب والولد، وكل الشبكات المرتبطة بهما، بل هي مِلك الدولة والشعب في سوريا، كما أنها أرشيفٌ يمتدّ إلى كامل حياة الدولة السورية، منذ القرن الماضي، أو هكذا يُفترض بكل دولة تعي أهمية الحفاظ على ذاكرة الدولة والجهاز الإداري فيها.

ما جرى في غمرة الفرح والفورَان العاطفي، المفهوم جدّاً، بُعيد سقوط النظام الأسديّ الخبيث، نال بالضرر قسماً من الوثائق السورية، إنْ كان في مقرّات الأمن الرهيبة، أو في السجون الأسدية اللعينة، أو في بقية الوزارات والمقرّات.

في تقريرٍ لجريدة «الشرق الأوسط» عن الوثائق السورية جاء حديث السيّدة (منى)، وهي سيدة في العقد الخامس من العمر من أهالي حمورية في الغوطة الشرقية، جاءت تبحث عن زوج ابنتها المفقود منذ عام 2012: «إن الفوضى الحاصلة تُفقدنا الأمل في العثور ولو على طرف خيط للوصول إليه».

ساشا أيوب، وهي ناشطة ومنتجة أفلام وثائقية، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إنه في الأيام الأولى لسقوط النظام، سادت الفوضى في السجون والمعتقلات، وقالت: «علينا إنهاء الفوضى اليوم قبل الغد، وتوحيد الجهود والعمل معاً، لأن العدالة الانتقالية لن تتحقق دون جمع الوثائق التي تشير إلى المتورطين».

لولا سعي عشرات إن لم يكن مئات لرصد أرشيف الدولة النازية الألمانية لَمَا أمكنَ توفير أسانيد قانونية لمحاكمات «نورنبيرغ» الشهيرة ضد قادة وزعماء النازية الرهيبة، بصرف النظر عن أن النازية لم تكن هي الطرف الوحيد الذي ارتكب الجرائم المنهجية الكبرى في العالم، غير أن هذا بحثٌ آخر.

نعم، الدافع الأكبر للبحث عن الوثائق السورية اليوم، يخصّ أهالي المعتقلين والمفقودين في مجاهل السراديب الأسدية الخبيثة، وكل التعاطف والتضامن والتفهّم لعمل هؤلاء، وكان الله معهم... لكنَّ الأرشيف والوثائق، حتى الأمنية والاستخبارية منها، أكبر من حصرها في ملفّ المعتقلين والمفقودين والمقتولين والمعذَّبين، على جلالة ما جرى لهم ولأهاليهم، وإنما الوثائق تتصل بمسائل سياسية واجتماعية واقتصادية تتعلق بداخل وخارج سوريا. نحو نصف قرن من حكم عائلة الأسد، وقبل ذلك أرشيف الدولة السورية قبل وصول حافظ الأسد، وهي أيضاً تُعد قِسْماً من وثائق الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي جرت في الإقليم العربي قاطبةً.

أرشيف سوريا يتعلق أيضاً بدول أجنبية، ما دمنا نتكلم عن العالم الغامض للسياسة والاستخبارات... فما مصير هذا الأرشيف اليوم؟! وهل تسلّل بعض الأصابع الأجنبية في خضمّ هذه الفوضى لتهريب وإخفاء ما يمكن إخفاؤه؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمي الأرشيف السوري ولماذا من يحمي الأرشيف السوري ولماذا



GMT 23:30 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 23:29 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 23:27 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 23:26 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates