مونديال السعودية الأعظم

مونديال السعودية... الأعظم

مونديال السعودية... الأعظم

 صوت الإمارات -

مونديال السعودية الأعظم

بقلم - مشاري الذايدي

في خبر منُتظر منذ فترة، ومتوقّع، فازت المملكة العربية السعودية بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم (المونديال العالمي) لعام 2034، وفازت بهذا المجد بوصفها دولة واحدة مضيفة، في أول نسخة موسّعة من المونديال سيعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

أمس الأربعاء، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن السعودية ستنظم كأس العالم للرجال في 2034، بينما تقام نسخة 2030 في 3 دول: المغرب وإسبانيا والبرتغال.

فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ليسجل التاريخ المملكة بوصفها الدولة الأولى في تاريخ المونديال تستقبل منفردة 48 منتخباً دفعة واحدة، على اعتبار أن نسخة 2026 ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما ستقام نسخة 2030 في إسبانيا والمغرب والبرتغال.

«فيفا» منح الملف السعودي تقييماً عالياً غير مسبوق في تاريخ ملفات الدول المتقدمة لاستضافة كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930، حيث حصل على 4.18 من 5، واصفاً المخاطر بأنها متوسطة، فيما وصف ملف مونديالي 2026 و2030 بـ«عالي المخاطر» ودرجة تقييم أقل من الملف السعودي.

هذا هو الخبر، وتعمل عليه السعودية، دولة وشعباً، من اليوم حتى الوصول إلى لحظة عام 34 وستكون السعودية محطّ المتابعة والنظر من قِبل العالم كله، فنحن نعرف أن كرة القدم هي أكبر من مجرد لعبة رياضية، بل هي صناعة وعالم كبير متعدد الطبقات والمصالح والشبكات، إنها تظاهرة عالمية كبرى، عنوانها الأبرز هو التنافس على الظفر بكأس العالم لكرة القدم، لكنه في باطنه ينطوي على مسارات أخرى، سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية وتسويقية... وثقافية طبعاً.

المونديال هو أضخم حدث عالمي، رياضي وغير رياضي، يتابعه سكان الكوكب قاطبة، تقريباً، بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعني التزام السعودية بتنظيم نسخة استثنائية من هذا المونديال، استضافة المملكة لعشرات الثقافات والحضارات من حول العالم، بما يعنيه ذلك من ضمانات عالية التزمت بها السعودية، ويعني المزيد من الانفتاح السعودي، وهو أصلاً -عنيتُ الانفتاح- جوهر الرؤية السعودية التي تريد تشييد حضارة سعودية متواصلة مع كل العالم.

وبعدُ، فهذا المسار الذي اختارته السعودية، منذ تدشين عصر الرؤية بإشراف الملك سلمان، وهندسة ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معاكسٌ لكل مشروع متطرف أو منغلق أو عبثي في المنطقة، إذ لا يستقيم هذا مع هذا، مسارٌ سعودي يتجه للمستقبل والتواصل مع العالم، وفتح الشبابيك لينفذ منها الهواء ويسري فيها الضوء، وهو مسارٌ معاكس لمسارات مثل مسارات الحركات والتيارات الأصولية، من «إخوان» و«قاعدة» و«خمينية» و«حوثية»، ناهيك عن تيارات الخطب الحنجورية الفارغة.

هذا هو اختيار السعودية، قارنه بما ينادي به مدمنو الفوضى والخرافة، في شمال السعودية الشامي وجنوبها اليمني وشرقها وغربها بعد البحر.

قارنه... ويتضح لك الفجر الصادق من الفجر الكاذب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال السعودية الأعظم مونديال السعودية الأعظم



GMT 19:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 19:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 19:44 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 19:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 19:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هل «حرَّر» الشرع إيران من الإنفاق على المنطقة؟

GMT 19:40 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الاسم والنجم في دمشق

GMT 19:39 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

التغيير وعواقبه

GMT 19:38 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

السينما العربية وصراع حاسم في سباق «قرطاج»!

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates