أوباما صحوة ضمير أم شيء آخر
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أوباما... صحوة ضمير أم شيء آخر

أوباما... صحوة ضمير أم شيء آخر

 صوت الإمارات -

أوباما صحوة ضمير أم شيء آخر

بقلم - مشاري الذايدي

في اعتراف متأخر، قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ما فهم على أنه نقد ذاتي لموقفه «المتخاذل» والخاذل لانتفاضة الحركة الخضراء ضد النظام الإيراني عام 2009، أي قبيل الربيع العربي بقليل.

أوباما في لقاء إعلامي مثير، قال إن نهج إدارته المتمثل في عدم دعم احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009 كان خطأ.
وأضاف: «حيثما وجد بصيص أمل والناس يبحثون عن الحرية، فعلينا أن نضع ذلك في اهتمامنا ونعبر عن التضامن معه».
لكن الحال أن هذه حكمة بأثر رجعي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تروي من ظمأ، فقد كانت فضيحة أوباما ذلك الوقت مع الإيرانيين، أعني الشعب الإيراني، على رؤوس الأشهاد، أضف لها تغاضيه، ما عدا الكلام اللفظي، عن إجرام الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكل ذلك كان من أجل إبرام الصفقة الحلم له مع النظام الخميني، بل وصل الحال إلى التغاضي عن شبكة مخدرات كبرى كانت تدار من قبل عملاء إيران داخل أميركا وخارجها.
إذن هل هي صحوة ضمير متأخرة؟ وسبحان هادي القلوب!
صعب قول ذلك، ونحن في خضم موسم انتخابي أميركي حاسم وخطير، وحزب أوباما، الذي صار هو رمزه ومنظّره، ليس في أحسن حالاته مع تراجع خطير في شعبية الرئيس جو بايدن.
الكل يعلم أن القائد الحقيقي للحزب الديمقراطي ورمزه الأول هو باراك أوباما، لذلك لم يتردد في اللقاء الإعلامي عن «توجيه» الإرشادات للقابع في البيت الأبيض حالياً، نائبه السابق، جو بايدن... وقال أوباما في المقابلة: «يجب أن يدعم الرئيس جو بايدن هذه الاحتجاجات ووقف المحادثات النووية، وإلقاء خطاب يحث على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين».
أوباما في لقاء «البودكاست» هذا، وهو الصورة العصرية من الميديا، أعني منبر البودكاست، حذّر الديمقراطيين من التركيز الكبير على الرئيس السابق دونالد ترمب في انتخابات منتصف المدة، واقترح عليهم التركيز على القضايا الجوهرية التي يهتم بها معظم الناخبين.
هو يعلم أن حالة أصحابه مزرية، رغم سيطرتهم على الميديا، تقريباً، ومصانع الرأي والذوق العام والقوة الناعمة، لكن لم ينفعهم ذلك بسبب سوء تدبيرهم للشأن العام داخلياً وخارجياً.
مثلاً، أعرب 15 في المائة فقط من المشاركين في استطلاع أميركي مؤخراً عن موافقتهم القوية على أداء جو بايدن الوظيفي العام.
من هنا، نفهم تصريحات بايدن المتأخرة عن ثورة الإيرانيين بعد قتل قوات النظام للشابة مهسا أميني بسبب حنقهم على خصلة شعر بدت من رأسها! فقال بايدن في تعليقات عجيبة: «أدهشني ما أيقظته (الاحتجاجات) في إيران. أيقظت شيئاً لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل، وطويل جداً».
ولا ندري هل هذا اندهاش إعجاب وتشجيع، أم حيرة من تحديد الخيارات الاستراتيجية الغربية الأميركية للتعامل مع النظام الخميني؟!
في الأخير، من العسير تصديق حكم مواعظ وندم أوباما المتأخرة حيال تعاطيه العنيد لتعويم وتمكين وتطبيع الخمينيين طيلة فترة ولايتيه، وولاية صاحبه بايدن... وكما يقال: ما عدا مما بدا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما صحوة ضمير أم شيء آخر أوباما صحوة ضمير أم شيء آخر



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates