من اليمن إلى الصومال من جديد
آخر تحديث 22:57:01 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 28 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

من اليمن إلى الصومال... من جديد

من اليمن إلى الصومال... من جديد

 صوت الإمارات -

من اليمن إلى الصومال من جديد

بقلم - مشاري الذايدي

الجغرافيا، مفتاح من مفاتيح فهم الصراعات والحروب، فعلى الجغرافيا، وبالجغرافيا، تدور وتُدار الحروب.

اليوم الحرب الأميركية الجوّية تشتعل على رؤوس الجماعة الحوثية في اليمن، وفي المقابل، على مرمى حجرٍ من البحر اليمني، تقع الصومال، بشواطئها الاستراتيجية على خليج عدن والمحيط الهندي، أي بالقرب من باب المندب وطريق رأس الرجاء الصالح، وهما الممرّان الجوهريان للملاحة والتجارة الدولية.

قبل أيام وعلى وقْع الغارات الأميركية القوية والمتتابعة على الأهداف الحوثية باليمن، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيراً للجماعات الأصولية الصومالية عبر موقع «تروث سوشيال» قال فيه «سندعم الشعب الصومالي، الذي يجب ألا يسمح للحوثيين بالتغلغل بينهم، وهو ما يحاول الحوثيون فعله، سنعمل للقضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء للصومال».

هذا التحذير ليس من فراغ، فالواقع أن هناك تخادماً وترابطاً بين الحوثيين، و«القاعدة» في اليمن والصومال، برعاية إيرانية، وغير إيرانية، ومؤخراً نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن قائد القيادة الأميركية في أفريقيا قوله «إن الجيش يرصد مؤشرات على تواطؤ بين حركة (الشباب) الصومالية وجماعة الحوثي»، وفق شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي.

كما أن «سي إن إن» الأميركية نشرت عام 2024 أن المخابرات الأميركية علمت بوجود مناقشات بين الجماعة الحوثية وحركة «الشباب» الصومالية من أجل توفير أسلحة لهم.

وحسب موقع «أكسيوس» الأميركي، فإن أول عمل عسكري قام به ترمب بعد توليه منصبه الرئاسي، للمرّة الثانية، كان شن غارات جوية على «دواعش» الصومال.

في أبريل (نيسان) 2009 كتبتُ هنا مقالة بعنوان «هل يصير اليمن صومال الجزيرة العربية؟» للتعليق على تحذير الرئيس اليمني، القتيل على يد الحوثي، علي عبد الله صالح، من تحول اليمن للسيناريو الصومالي، هذا البلد الذي لم يعرف الاستقرار منذ عام 1991 حين سقط نظام محمد سياد بري.

مما جاء فيه أن «الوضع خطير، وما لم يتم مساعدة اليمن فإن الأمر منذر بالأسوأ، وستصبح عمان والسعودية جارين لصومال آخر، أقرب هذه المرة!».

واليوم أقول إن ظنّي أن التقارب والتفاهم بين شبكات «القاعدة» وشبكات إيران ستزداد يوماً بعد يوم، وهي أصلاً كانت قائمة ونشطة، وهذا يعيدنا من جديد إلى أن «الجبهة الأصولية المسيّسة المتعسكرة» واحدة، من العالم الشيعي والعالم السنّي... والهدف هو إعاقة قيام حالة عربية وإسلامية «طبيعية» وتنموية وقوية، بمعنى مختلف عن فهم القوة بالموديل الحوثي أو «القاعدي» أو «الداعشي» أو «الحزباللهوي»!

إلى الصومال... من جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من اليمن إلى الصومال من جديد من اليمن إلى الصومال من جديد



GMT 23:50 2025 السبت ,24 أيار / مايو

قرن بلا مؤلف... حتى الآن

GMT 23:50 2025 السبت ,24 أيار / مايو

العربُ في خضم زمن جديد

GMT 23:49 2025 السبت ,24 أيار / مايو

بين حضور الرئيس وانصرافه!

GMT 23:49 2025 السبت ,24 أيار / مايو

أسرار المال الديني

GMT 23:48 2025 السبت ,24 أيار / مايو

يقف وظهره للحائط

GMT 23:47 2025 السبت ,24 أيار / مايو

أغرب ما يُطيل العُمر

GMT 23:47 2025 السبت ,24 أيار / مايو

فخ البيت الأبيض!

GMT 23:46 2025 السبت ,24 أيار / مايو

يا لبؤس العرب

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 10:27 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ثعبان البحر الشفاف كائن بحري غريب

GMT 18:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مُواصفات "عين دبي" أعلى عجلة ترفيهية في العالم

GMT 03:17 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة الكويت تقتنص درع الدوري

GMT 23:13 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"جوزو" المكان الأفضل لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 17:45 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفاصوليا الحمراء مع الطماطم

GMT 02:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة لحذف الأوامر الصوتية لمساعد Google Assistant

GMT 18:21 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"

GMT 15:49 2013 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

الغناء الجماعي يجعل ضربات القلوب متناغمة

GMT 17:45 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رئيس البنك الدولي يتوقع تغيرات في أسواق العمل

GMT 07:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

مخرج إماراتي يكشف عن فيلم سينمائي عن "عموري"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates