هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ

هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ!؟

هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ!؟

 صوت الإمارات -

هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ

بقلم - مشاري الذايدي

قطب صناعة السوشيال ميديا وتجارة البيانات والتفاعلات، مارك زوكربيرغ، كشف بعد مرور عاصفة «كورونا» بحوالي 3 سنوات عن ضغوط الإدارة «الديمقراطية» عليه وعلى موظفيه لـ«ضبط» المحتوى و«ربط» الآراء غير المتفقة مع السردية الحكومية الرسمية تحت توجيه فاوتشي الذي قال هو أيضاً إنه كان يتصرف بشكل سياسي أكثر منه بنهج مهني بحت.

رسالة زوكربيرغ المؤرخة يوم 26 أغسطس (آب) الماضي، أعرب فيها الملياردير الأميركي الشاب للجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي عن ندمه على إحجامه عن كشف مسألة الضغوط الرسمية عليه، من إدارة بايدن إبان أزمة «كورونا» بخصوص المحتوى على منصاته.

ووفق رسالة زوكربيرغ، التي نشرتها اللجنة القضائية في الكونغرس عبر صفحتها على «فيسبوك»، فإنه «في عام 2021 دأب مسؤولون كبار من إدارة بايدن، منهم مسؤولون من البيت الأبيض، لشهور، على الضغط على طواقم (ميتا) من أجل تقييد محتوى بعينه يتعلق بـ(كوفيد - 19)، بما في ذلك الفكاهة والسخرية، وعبّروا عن غضب شديد لموظفي (ميتا) عندما لم يوافق هؤلاء على ذلك».

من طرفها، سارعت إدارة بايدن للرد، وتحدث الناطق باسم البيت الأبيض في بيان مقتضب عن أن «موقف الرئاسة الأميركية كان واضحاً وثابتاً... نعتقد أن على مجموعات التكنولوجيا والجهات الخاصة الأخرى الخاص أن يأخذوا في الاعتبار تبعات أعمالهم».

هذا السجال بين زعيم شركة «ميتا» التي تملك «فيسبوك» و«واتساب» وغيرهما، وإدارة بايدن، يفتح على مشكلة أو إشكالية أكبر، وفق المنظور الغربي لحرية التعبير، أتحدث عن المنظور الغربي بالنهج الليبرالي بنسخته الأوبامية... هل ينسجم التنظير الليبرالي الأميركي حول حرية التعبير ومديح منصات السوشيال ميديا، مع الضبط والربط الذي قامت به إدارة بايدن مع منصات السوشيال ميديا لفرض الرواية الرسمية أثناء عاصفة «كورونا»؟

نحن نحاكم القوم إلى معاييرهم وسقوفهم، فهم من وبخ حكومات العالم، التي حاولت أن تفعل مثلهم في الضبط والربط، ليس في أزمة يرى البعض أنه مبالغ فيها كأزمة «كورونا»، بل حول قضايا تخص «بقاء» الأوطان والسلم الأهلي!

يظل السؤال، هل ستظل هذه المنصات وأصحابها من عمالقة الديجتال، بمنأى عن ظل الحكومات الطويل؟!

حول كلام زوكربيرغ، الأخير هذا، قال أنس بنضريف، الصحافي المغربي المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» إن «جدل ضبط محتوى المنصات لن يُحسم في القريب العاجل، والمشهد المقبل سيحكمه مَن يصل إلى البيت الأبيض، لا سيما أن شركات التكنولوجيا قد تتماهى مع السلطة حفاظاً على أرباحها».

إذن في نهاية اليوم، وبعد كل ضجيج الميديا الليبرالية والتيار الأوبامي، خصوصاً أيام «الربيع العربي»، عن الحريات المطلقة، لا يوجد شيء اسمه مطلق، إلا أسماء بعض البشر في دول الخليج العربي، هناك فقط يوجد شيء أو إنسان اسمه مطلق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ هل تعرف مطلق آل زوكربيرغ



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates