إيران جاك الذيب جاك ولده
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

إيران: جاك الذيب جاك ولده!

إيران: جاك الذيب جاك ولده!

 صوت الإمارات -

إيران جاك الذيب جاك ولده

بقلم - مشاري الذايدي

لدينا مثل عامّي في السعودية وربما في بعض دول الخليج يقول: «جاك الذيب... جاك ولده»، ومعناه بالفصحى هو: «سيهاجمك الذئب أو سيهاجمك ولده». والعبرة من المقولة هي حين يظلّ مصدر التهديد لك مستمراً بشكل مستنزف وابتزازي، فتظل أنت مشدود الأعصاب وفي حالة استنفار دائم بسبب «توقع» هجوم الذئب الكبير أو الصغير اليوم أو غداً.

ما يجري اليوم من التسريبات والتوقعات عن فحوى الاتفاق الجديد مع النظام الإيراني الذي أبرمته أميركا ومن معها من الدول الغربية، يسري عليه هذا المثل الذي أسلفناه.
نحن في بلاء بخصوص إيران منذ بدايات عهد أوباما إلى بدايات عهد بايدن وبينهما عهد ترمب الذي نقض ما فعله سلفه أوباما ثم نقض نقضه خلفه بايدن... وهكذا في دورة مدمرة لا يبدو لها نهاية في الأفق المنظور.
دول الخليج والدول العربية التي لها علاقة مباشرة بإيران، وأهمها العراق ولبنان وسوريا واليمن، معنية مباشرة بمستقبل وقوة أو ضعف النظام في طهران، فهو الفاعل الأول، بالسلب طبعاً، في شؤون هذه الدول.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، حذّر الدول الغربية قبل يومين بأن الاتفاق «السيئ» المطروح على الطاولة بشأن البرنامج النووي الإيراني، سيمنح خزائن إيران ما يعادل 100 مليار دولار سنوياً، مما «يقوض» استقرار الشرق الأوسط. وأضاف لبيد الذي تحدث إلى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا في الأيام الأخيرة: «أخبرتهم بأن هذه المفاوضات وصلت إلى النقطة التي يجب أن يتوقفوا فيها ويقولوا (كفى)».
والسؤال إلى متى ونحن نرقب هذه المسرحية العبثية بين الغرب وإيران، في حين أننا نحن جيران إيران الطرف المعني الأول بما جرى وسيجري مع هذا النظام؟
لقد فعلها أوباما بعيداً عن الأنظار في عمان وغير عمان مع مراسيل النظام الخميني، واستيقظنا ذات يوم على واقع جديد يمنح النظام المال والشرعية في مقابل ما يقال عن «ضمانات» ما لإبطاء وليس منع البرنامج النووي غير السلمي.
واليوم يفعلها بايدن، والأصحّ، فريق أوباما السابق وبقية الأوباميين، مع كثير من الكلمات التطمينية لمن يفترض بهم أنهم «حلفاء» واشنطن في المنطقة.
لكن إذا تدفقت هذه المليارات لخزائن «الحرس الثوري» و«فيلق القدس»، وأنفقت على «حزب الله» اللبناني و«الحشد» العراقي والحوثي اليمني و«سرايا الأشتر» في البحرين و«حزب الله» في السعودية والكويت وغيرها من الميليشيات، ناهيك عن دعم «القاعدة» نفسها... فكيف ستضمن واشنطن أمن هذه الدول؟
يقولون: نعم نعرف شرور «الحرس الثوري» ورجال خامنئي في المنطقة، ولكن الأهم اليوم هو منع أو إبطاء القنبلة النووية وكسب بعض الوقت... ولو تغاضينا عن خلل وعلل هذا الطرح السقيم، فماذا لو كسب رجال المرشد الرهان وأعلنوا عن قنبلتهم الموعودة، كما فعلت كوريا الشمالية من قبل؟
ولو كنت محل أصحاب القرار في طهران، لرأيت أن عدم وجود القنبلة النووية، والاكتفاء بالتلويح بها، يمنحني مكاسب كثيرة ومتنوعة، أكثر من الوصول لها. على طريقة: «جاك الذيب... جاك ولده»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران جاك الذيب جاك ولده إيران جاك الذيب جاك ولده



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates