معركة القرنتايلور سويفت وإيلون ماسك

معركة القرن...تايلور سويفت وإيلون ماسك

معركة القرن...تايلور سويفت وإيلون ماسك

 صوت الإمارات -

معركة القرنتايلور سويفت وإيلون ماسك

بقلم - مشاري الذايدي

 

من عجائب الانتخابات الأميركية والسباق نحو رئاسة البيت الأبيض، دور المشاهير في توجيه التصويت، لهذا المرشّح أو ذاك.

تايلور سويفت أشهر فنانة غناء واستعراض أميركية بل عالمية اليوم، تُدلي من جديد بدلوها، وتعلن تأييدها لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مدشّنة بذلك تجنيد معسكر «السويفتيين» الموالين لنجمتهم، حسب تعبير رنا أبتر في تقريرها عن هذه الحكاية في هذه الجريدة.

حصد تصريح تايلور سويفت المساند لكامالا على «إنستغرام» بعد المناظرة الأولى أكثر من 2.3 مليون إعجاب في غضون نصف ساعة من نشره. قالت فيه: «أعتقد أنها (هاريس) زعيمة ثابتة وموهوبة، ويمكننا أن نُحقّق كثيراً في هذه البلاد إذا كانت قيادتنا هادئة، وليست فوضوية»، في إشارة إلى ترمب.

أشكك كثيراً في مدى تعمّق الاستعراضية الشابّة، في شؤون السياسة وخلفيات البرامج الاجتماعية والاقتصادية، لكل حزب، وشجون اليسار واليمين وشؤونهم، لكن هي تردّد «الشعارات» المعادية للحزب الجمهوري، ولدونالد ترمب بخاصة، والأمر نفسه ينطبق ربما على بعض مناصري ترمب من المشاهير، من عيّنة تايلور، على قلّتهم!

الشيف الشهير جوزي أندريس -كما ذكرت رنا أبتر- ظهر في حدث انتخابي لجمع التبرعات، بعنوان «الطبخ لكامالا». وهذا شعار كاشف، فالمسألة كلها طبخ ومطبخ وطبّاخ... وفي النهاية بشر يلتهمون هذا الطعام المطبوخ، سلفاً.

دور تايلور سويفت، هو دور النادل الذي يقدّم الطعام، المُعدّ مسبقاً، لا شأن له بمكوناته وقيمته الغذائية.

غالباً كان مشاهير الفنّ والميديا في صف الديمقراطيين بأميركا، بخاصة في العقود الأخيرة، لكن طرأ تحوّل ضخم، هو دخول واحد من عمالقة المشاهير، ديناصور شهرة ومال، وهو إيلون ماسك لصالح دونالد ترمب!

في منشور سويفت الذي أعلنت فيه دعمها لهاريس، علّق ماسك ساخراً من تايلور، وكان فيما قاله: «لقد أصبحت هذه الانتخابات انتخابات بين إيلون وتايلور سويفت»!

السؤال، بصرف النظر فيمن يؤثر أكثر في الناخبين الأميركيين، المرأة تايلور، أم الرجل ماسك، يقودنا هذا المشهد الأميركي المثير إلى مجالنا العربي:

هل لدينا -والمسألة نسبية طبعاً- مشاهير يملكون القدرة على التأثير في الناس، تأثيراً يشبه تأثير الشيخ الصوفي في دراويشه؟ شخصية قدوة، أو «رول موديل» للتوجهات والاتجاهات؟ بخاصة لدى جمهور المراهقين والمراهقات؟

إذا كان الأمر كذلك، فهل هم -أعني هؤلاء المشاهير- مثل بلاد الخواجات، لهم انشغالٌ بالجدل السياسي والفكري؟

هناك بعض الفنانين والرياضيين، أصحاب ألوان سياسية، بخاصة في سوريا ومصر مثلاً، لكن هل لدينا «حيتان» شهرة في «السوشيال ميديا»، يملكون الملايين من الدراويش، مثل السويفتيين والماسكيين؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة القرنتايلور سويفت وإيلون ماسك معركة القرنتايلور سويفت وإيلون ماسك



GMT 17:55 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:51 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

هل غادرتنا البركة فتغير الزمن المناخ ؟!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

شفافية في الأرقام

GMT 17:49 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

توحيد المواقف لمواجهة المشروعات المشبوهة

GMT 17:49 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

«الديمقراطية» التي يحلبون سرابها

GMT 17:42 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

اركض وراء الراكضين

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل

GMT 12:22 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق اختبارات مسابقة "جولدن سينجر" للمواهب

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:40 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

إكسسوارات تمنحك الهدوء والراحة في غرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates