لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان

لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

 صوت الإمارات -

لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان

بقلم - مشاري الذايدي

 

طبول الحرب تُقرع وأبواقها تُنفخ بين «حزب الله» وإسرائيل، لن أقول بين لبنان وإسرائيل، وحديث مزعج كئيب عن قرب ضربات عنيفة على قواعد وقوى الحزب الخاطف للقرار اللبناني، لكن سيكون هناك دم لبناني لا شأن له بحزب إيران، وسيكون هناك خراب ربما كبير. سيخرج بعدها، الحزب ليعلن «النصر الإلهي» على أنقاض الجنوب، كما فعل في «حرب تموز» 2006، ثم شاهدنا وقرأنا بعدها الخبر الشهير: «قال حسن نصر الله للتلفزيون اللبناني ولصحيفة (الحياة) اللندنية في سبتمبر (أيلول) 2006: (لو علمنا أن عملية الأسر ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعاً)». في تلك الحرب قبل 18 عاماً احتضن أهل لبنان، بل وأهل سوريا، «النازحين» من اللبنانيين من مناطق الجنوب، أو ما يعرف ببيئة «حزب الله» الاجتماعية. استقبلهم اللبنانيون السنة في صيدا خاصة، وكذا استقبلهم المسيحيون في الشمال والدروز في الجبال، وتقاسموا معهم السكن والمأكل والمشرب؛ فهي حرب لبنان، وإن أشعل شرارتها «حزب الله» بخطف الجنود الإسرائيليين فيما وصفه، كعاداته في الحيل البلاغية العبثية: الوعد الصادق.

أثناء تلك الحرب عام 2006 نزح ما يقارب 600 ألف لبناني من مناطق القتال لمناطق لبنانية أخرى؛ مثلاً استقبلت مدينة صيدا أكثر من مائة ألف نازح لبناني. وقتها قال يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنَّ هذا يزداد بوتيرة عشرات الآلاف يومياً. اليوم، لو تكرر سيناريو النزوح الكبير - لا سمح الله - هل ستجد بيئة «حزب الله» الحاضنة، ذات الاستقبال الصادق من بقية البيئات اللبنانية التي أجرم بحقها «حزب الله»، في سوريا أو في لبنان، أو سيكون هناك غضب وشك وربما احتكاك قد يتطور لعراك قد يصعد لاشتباك كبير بين اللبنانيين أنفسهم؟! ثمة مقدمات، وإن كانت ضئيلة، لكن «معظم النار من مستصغر الشرر»، لمزاج لبناني مختلف ضد «حزب الله».

في ديسمبر (كانون الأول) 2022 أشارت تقارير إلى مجموعة لبنانية مثيرة وجديدة، تنطلق من بُعد ديني مسيحي، شبه ميليشيا تدعى «جنود الرب» يصل عدد أفرادها إلى 300 عنصر، يستعرضون أعدادهم في الشوارع من حين لآخر، وهم يرتدون قمصاناً سوداء رسموا عليها صليباً ذا أجنحة.

حسب قراءة الأستاذ والصحافي اللبناني - الأميركي حسين عبد الحسين حينها، فإنه يبدو أن «جنود الرب» هم الذين تصدوا عام 2021 لمتظاهري «حزب الله»، الذين عرّجوا على حي عين الرمانة المسيحي في طريق عودتهم من تظاهرة ضد العدالة لضحايا انفجار المرفأ، فاندلعت اشتباكات مسلحة أدَّت لوقوع قتلى.

حمى الله لبنان وأهله «كل» أهله... من حماقات الداخل وعداوات الخارج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان لو وقعت الحرب ماذا عن الاحتضان بلبنان



GMT 04:58 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

منذ 1948

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ترمب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

العائلة الرئاسية البايدنية

GMT 04:54 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

هل ينقسم الحزب الديمقراطي؟

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

مفهوم الدولة والتحديات المستجدة

نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت - صوت الإمارات
فاجأت نجوى كرم جمهورها بالإعلان عن خبر زواجها على خشبة المسرح أثناء حفلها برومانيا، كما حرصت شمس الأغنية اللبنانية على الظهور بالفستان الأبيض تحديدا في تلك السهرة للإعلان عن ذلك الخبر، وبهذه المناسبة السعيدة نلقي نظرة معكم على إطلالات المطربة البالغة من العمر 58 عاما، والتي تلمع في عالم الموسيقى بموهبتها الفذة، كما تحافظ على توهجها في عالم الموضة باختياراتها الراقية وإطلالاتها التي تؤكد مرة تلو الأخرى شغفها بالأزياء وعشقها للتفرد. اختارت النجمة اللبنانية المحبوبة نجوى كرم أن تعلن خبر زواجها لجمهورها أثناء تواجدها على خشبة المسرح، وذلك أثناء تألقها بالفستان الأبيض الطويل، والذي يعتبر في الأساس من اختياراتها المفضلة، حيث بدت العروس اللبنانية في كامل أناقتها كالمعتاد، بفستان مجسم طويل، أبرز جمال قوامها بقصة الخصر المحدد...المزيد

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 صوت الإمارات - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع

GMT 10:54 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تتهم العراق بالتدخل في شؤون البحرين

GMT 17:57 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

الاقتصاد الياباني يواجه حالة من تباطؤ النمو

GMT 13:48 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل أوباما تتصدَّر قائمة المرأة الأكثر إثارة للاعجاب

GMT 12:30 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامي جورج قرداحي يستعد لتصوير برنامج تلفزيوني عالمي

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتبّع هذه النصائح أثناء تصميم ديكور غرف النوم

GMT 16:53 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الشاي الأسود المشروب الأفضل للوقاية من مرض السكري

GMT 20:51 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

علي خميس يعلن أن مواجهة أهلي دبي صعبة ومختلفة

GMT 15:44 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"مكان قديم بوظيفة جديدة"معرض ذو مهمة جديدة

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تسعى لطرح نسخة مميزة من بيك آب "L200"

GMT 13:30 2013 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

جامعة "ستندن قطر" تعين عميدًا تنفيذيًا جديدًا

GMT 14:36 2013 الجمعة ,26 تموز / يوليو

مطاعم نابولى تحتفل بـ"هيجواين" بتخفيضات 25%

GMT 01:55 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

أصول اقتناء الحيوان الأليف

GMT 18:42 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

21 آيار / مايو - 20 حزيران / يونيو

GMT 11:41 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الثلوج تحاصر 86 الف شخص في جزيرة جوجو في كوريا الجنوبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates