ياسمين والعوضي على الهواء

ياسمين والعوضي على الهواء!

ياسمين والعوضي على الهواء!

 صوت الإمارات -

ياسمين والعوضي على الهواء

بقلم: طارق الشناوي

حياة ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضى كانت على المشاع، وبكل تفاصيلها.. وهكذا جاء الطلاق مشاعًا أيضًا.

بدأ الفصل الأول قبل أربع سنوات مع إعلان الزواج، وقدما بعدها ثلاثة مسلسلات حققت نجاحا جماهيريا ضخما، وعددا من اللقاءات التليفزيونية كانت تجمعهما، كلها تؤكد شيئا واحدا؛ أن كلا منهما وجد حياته فى وجود الآخر.

قلت فى لقاء تليفزيونى قبل نحو ثلاث سنوات إن ياسمين منحت العوضى الكثير لكى يتقدم الصفوف، ياسمين كانت تشترط قبل توقيع العقد وجود العوضى كبطل مواز، وأن يُكتب اسمه معها فى المقدمة سابقا الجميع. آخر لقاء (ضرب نار) فى رمضان حظى بمكانة متقدمة فى معدلات المشاهدة.

ياسمين قدمت للعوضى ما لم تفعله فاتن حمامة مع عمر الشريف عند زواجهما فى منتصف الخمسينيات، وكانت فاتن وقتها هى النجمة السينمائية الأولى، ومن حقها اختيار البطل الذى يقف أمامها، مثلما ياسمين الآن هى النجمة التليفزيونية الأولى وتملك نفس الصلاحيات.

العام الماضى، طالبت فى تلك المساحة، بعد عرض مسلسلهما، بالطلاق الفنى بين ياسمين والعوضى، وقلت إنه لصالح الطرفين.. تواصلت معى ياسمين وقالت لى: بالفعل، اتفقنا على أننا لن نشارك فى مسلسل العام القادم معا.

وأضافت بثقة: «ولكن الناس سوف تطلب عودتنا على الشاشة»، قلت لها: «فى هذه الحالة تتواجدان بناء على طلب الجماهير»، وأضفت: «وصلتما معا لمرحلة التشبع، كما أن تواجدك مع العوضى يفرض على الكاتب أن يقدم شخصيتين متوازيتين فى الحضور الدرامى، وهذا يشكل عبئًا إضافيًا، كما أنه يلعب دورًا سلبيًا عند الإعداد والتنفيذ، ويتقلص سقف الخيال الفنى بحكم تلك القيود التى أراها خارج النص».

هذا العام، سوف تغيب ياسمين عن دراما رمضان.. مؤكد أن العديد من الأعمال التليفزيونية عرضت عليها، لكنها رفضتها جميعا، فهى لاتزال تتحسس خطوتها فى العودة للسينما، ووجدت أن من الأفضل ألا تبدد طاقتها هذه المرة فى مسلسل، بينما العوضى بقوة الدفع السابقة يلعب بطولة مسلسل فى رمضان القادم، كما أنه لعب لأول مرة بطولة (الإسكندرانى).. قطعًا، لو لم يكن موهوبًا ما كان من الممكن أن يحقق أى قدر من النجاح. ما فعلته ياسمين أنها اختصرت من مشواره سنوات من المعاناة كان سيواجهها وحيدا بلا سند يتكئ عليه.


قبل نحو أسبوعين، قالت إحدى قارئات الطالع إن طلاقًا سيحدث هذا العام بين ياسمين والعوضى، ونفى الطرفان وقالا إنهما (سمن على عسل).. وهكذا اعتبر البعض أن ما أعلنته قارئة الطالع ينبغى أن يوضع فى الحسبان، وهو ما ينبغى أن نناقشه، يحدث بين الحين والآخر أن يتوقع مثلا قارئ بخت موت فنان كبير، ويحدث الموت، هذا لا يعنى أبدا أن نؤمن بأنه يرى الغيب.. يرى المستقبل، ويقرأ بدقة، فقط أصابت معه مرة، وستخيب فى المقابل عشرة.

من الواضح أن الطلاق تم بناء على إصرار من ياسمين، وعندما أرسل لها العوضى يهنئها بعيد ميلادها، ردت على صفحتها بأن الطلاق الرسمى قد حدث بينهما؛ أى أن محاولة العوضى للصلح حتى النَفَس الأخير باءت بالفشل، وأن (وحش الكون) مُصرّة، فكان ينبغى أن يؤكد العوضى على صفحته حدوث الطلاق.

هل هذا هو بالضبط الفصل الأخير؟.. لا أحد يراهن على المستقبل، وكل شىء وارد.. فقط، ما أنا موقنه أن ياسمين طبقا لكل (السيناريوهات) كانت هى الطرف الأكثر عطاء وتضحية، وأنها كانت الأكثر إلحاحا على إنهاء العلاقة رسميا.. وأيضا ضرورة إعلانها على الهواء!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين والعوضي على الهواء ياسمين والعوضي على الهواء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates