ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال!

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال!

 صوت الإمارات -

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال

بقلم:طارق الشناوي

من اللقطات الشهيرة في عديد من مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نجم أو نجمة، بعد أن مضى به قطار العمر، وأعلن الزمن كلمته، ملحوقاً بها صورة قديمة له في عز الشباب والألق والوهج، وكلما كان الفارق شاسعاً نجحت الصورة في تحقيق «التريند». وهكذا شاهدنا عديداً من الوجوه بين الأمس واليوم، وهو -كما ترى- استثمار رخيص لمشاعر الناس.

التقط أحدهم بـ«الموبايل» صورة للنجمة الكبيرة ميرفت أمين، في عزاء المخرج الراحل الكبير علي عبد الخالق. ومن خلال زاوية التصوير، نجح أن يمنح للزمن بصمة مضاعفة، وهي حيل متعارف عليها يدركها كل من أمسك يوماً بـ«الكاميرا».
الهدف هو التحسر على ما فعلته الأيام، وكأننا نردد ما قاله الشاعر أبو العتاهية: «ألا ليت الشباب يعود يوماً... لأخبره بما فعل المشيب».
الذي حدث بعد نشر الصورة في عديد من المواقع، أننا رأينا مظاهرة لإعلان الحب الجارف لميرفت أمين، وكأن الناس كانت تنتظر تلك الفرصة للتعبير عن مشاعرها.
تنتشر على «النت» برامج نستطيع من خلالها أن نرى ملامحنا مثلاً بعد عشرين عاماً، أو قبل عشرين أو أربعين عاماً، وكلها تدخل في إطار اللعب عبر «التقنيات» الرقمية. ولأن عمرو دياب كلما مر به الزمن يخصم سنوات من عمره، فهو أكثر النجوم الذين استفادوا من هذا البرنامج. هو حالياً تجاوز الستين، إلا أنه يبدو واقعياً في الأربعين. نشروا له صورة توقعوها له في الثمانين من عمره، فقدموا على سبيل المداعبة وجهاً لعمرو دياب في العشرين!
يظل الإنسان والزمن في علاقة متشابكة، التجاعيد بصمات علينا جميعاً أن نتعايش معها. كل محاولات لإخفائها ثمنها غالٍ. «البوتوكس» يشد الوجه، إلا أنه يخصم من الممثل قدرته على التعبير، فيفقد أهم أسلحته. نتذكر مثلاً صباح، وكيف أن وجهها في السنوات الأخيرة فقد بريقه بسبب الإسراف في تلك العمليات. من أشهر النجمات العالميات اللاتي لجأن إلى «البوتوكس»، ميريل استريب، وأكدت أنها ندمت ولم تكررها، وقالت ساخرة: «أرفض أن أكون سمكة زينة ملونة في حوض السمك». هذا هو -مع الأسف- ما تفعله تلك الحقن في وجوه النجمات. لا يعني ذلك أن الأمر قاصر فقط عليهن، فبعض رجال وسيدات المجتمع باتوا أسرى لهذا النوع من العمليات، وظهر أيضاً مواكباً لذلك ما أطلقوا عليه مرض «إدمان البوتوكس».
ربطتني صداقة أعتز بها مع الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفي، التي أمضت السنوات السبع الأخيرة من عمرها في مستشفى المعادي العسكري، ولم تجد بأساً أن تُلتقط لها صور من دون مكياج تنشر على «النت».
كثيراً ما نردد على صفحات الجرائد تلك الأكذوبة، أن ليلى مراد أرادت أن تحتفظ بملامحها في ريعان الشباب، ولهذا اعتزلت التمثيل السينمائي في منتصف الخمسينات، وكانت وقتها في الخامسة والثلاثين من عمرها. ولم يكن هذا صحيحاً. استمعت مؤخراً إلى حوار إذاعي قديم، أجرته في مطلع السبعينات مع إذاعة قطر، قالت فيه إنها تواصلت وقتها مع مؤسسة السينما المصرية لبطولة أكثر من فيلم، واتفقت معهم على كل التفاصيل؛ إلا أنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة، فهي لم تكن تخشي أن يراها الناس بعد أن شارفت الخمسين.
روت فاتن حمامة أنها اضطرت لركوب تاكسي، ولم يتعرف عليها السائق الشاب في البداية، إلا أنها بعد أن تحدثت معه قليلاً أدرك من صوتها أنها فاتن حمامة، فضرب -والحسرة تملأه- كفاً بكف. قالت له فاتن على الفور بعد أن وصل لها المغزى: «كلنا ح نكبر».
نشر صورة ميرفت أمين مجدداً، أكد لها أنها فتاة أحلام اخترقت حاجز كل الأجيال!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال ميرفت أمين فتاة أحلام اخترقت حاجز الأجيال



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates