هل يحضر نجومنا حفل الختام

هل يحضر نجومنا حفل الختام؟!

هل يحضر نجومنا حفل الختام؟!

 صوت الإمارات -

هل يحضر نجومنا حفل الختام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أين نجومنا، خاصة من نطلق عليهم (شباب)؟ رغم أن الجزء الأكبر منهم تخطوا سن الشباب، لم أعثر عليهم إلا قليلا في حفل افتتاح المهرجان، فهل يفعلونها في الختام، وهو أضعف الإيمان.

لماذا يغيب الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية تجاه ما يجرى في الوطن على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقطعا يأتى على رأسها ثقافيا. مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عنوان مصر الأول، فهو الأكثر رسوخا وجماهيرية، منذ أن انطلقت أولى دوراته عام 1976، مهما تباين المستوى أو عانى بقدر ما من الأفول أو خفوت البريق، يظل تواجد نجومنا بمثابة إعلان الرأى بالتأييد في مواجهة مشعلى الحرائق الذين ازداد تواجدهم بكثرة في السنوات الأخيرة، وحاولوا، أكثر من مرة، وبأكثر من وسيلة، ضرب عنوان مصر الثقافى بافتعال معارك جانبية، يجب أن يشعر النجم بأنه لن يأتى المهرجان لكى يسرق الكاميرا من زملائه، لكن لكى يمنح مزيدا من الضوء لمهرجان بلاده.

اقرأ المزيد ..
النجم عادة له حسابات معقدة جدا وخارج عادة النص، وقبل أن يتخذ أي خطوة يحسبها عشرات المرات، ثم بعدها لا يقرر مباشرة، لكنه يعيد الحساب مجددا، ويظل يفكر ويفكر ويفكر، ويقرر الغياب، عادة يلبى الدعوة لثلاثة أسباب لا رابع لها، إما أنه مكرم بالمهرجان، أو سوف يسلم الجائزة لمن يكرم، أو لأنه عضو لجنة تحكيم، والسبب الثالث، ولأنه يعنى التزاما بمشاهدة أفلام وحضور مناقشات لجنة التحكيم، فإنه عادة عن ثالثًا، ويتبقى فقط أولا وثانيا، غير كده (ولا الهوا).

لن تجد النجوم يشاركون في الحضور بعيدا عن السببين المذكورين، علينا أن نُطل مثلا على نجوم فرنسا الذين يضيئون بوجودهم مهرجان (كان) كل عام، ورغم أن الجمهور الفرنسى مثل كل شعوب الدنيا يتهافت أكثر على نجوم (هوليوود)، إلا أنهم لم يتخلوا يوما عن الحضور، سواء لهم أفلام أو تكريم أو بلا تكريم أو أفلام، فهم يدركون أنه مهرجانهم، وحتى لا يختلط الأمر على أحد، فإن دعم المهرجان لا يعنى أبدا أن الفنان لو وجد سلبيات يغض الطرف عنها، بل واجبه، حرصا على مهرجان بلاده، ألا يتقاعس عن إعلانها، هذه نقرة وتلك نقرة.

أثناء رئاسة محمد حفظى للمهرجان كانوا يحرصون على التواجد، فهو ينتمى لنفس الجيل، وبينه وبينهم مشروعات متعددة ككاتب ومنتج، مع حسين فهمى لا يتوفر قطعا هذا الشرط، لكنها كانت وستظل ثقافة مفقودة عند نجومنا.

التواجد مقابل الصعود على خشبة المسرح، ولو لم يتحقق هذا الشرط فهم غالبا يضعون هذا التاريخ، أعنى الافتتاح والختام، خارج الأجندة.

حضور النجوم للأفلام بات نادر الحدوث هذا العام وأيضا الأعوام الماضية، لم ألمح سوى ليلى علوى وإلهام شاهين، أتذكر أن أكثر نجمين كنت أشاهدهما في الماضى في مهرجان (كان) يحضران الأفلام بانتظام هما محمود حميدة ولبلبة، كما أن حميدة كان أكثر نجم حتى مطلع الألفية يشارك بالحضور في أفلام مهرجان القاهرة وحضور المناقشات، ومع الزمن صار تواجده مقصورا فقط على حفلى الافتتاح والختام.

إنها رسالة يجب أن يستشعر النجم أهميتها، خاصة في تلك السنوات التي بات فيها كثيرون يوجهون سهامهم للفن، فيصبح تواجدهم على السجادة الحمراء هو خط الدفاع الأول، هل أرى نجومنا مساء غد في حفل الختام؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحضر نجومنا حفل الختام هل يحضر نجومنا حفل الختام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 صوت الإمارات - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:45 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الفضاء الأوروبية تُخطِّط لبناء "سطح القمر" على الأرض

GMT 21:11 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيوت مبهرة لمقاومة التجاعيد بدلًا من الكريمات المكلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates