الغضب والثقة في السرب

الغضب والثقة في السرب

الغضب والثقة في السرب

 صوت الإمارات -

الغضب والثقة في السرب

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

خرجت من فيلم السرب بطاقة غضب رهيبة ضد الفكر المتطرف، الذى يروجه سماسرة الدين، وأيضاً بطاقة ثقة كبيرة فى قدرة جيشنا فى القضاء على تلك العصابة الإجرامية التى تتستر برداء الدين، السرب ملحمة وطنية فنية رائعة، توفرت لها كل إمكانيات النجاح، من إنتاج فاهم وواعٍ من المتحدة وسينرجى، إلى مخرج يمتلك أدواته الفنية ببراعة، إلى طاقم تمثيل أدى بحب يسبق الحرفية، بكيت بحرقة فى مشهد ذبح إخوتنا الأقباط واختلاط دمائهم بالبحر فى مشهد مرعب يجعلك تلعن كل من روج لهذا الفكر الإرهابى أو ناصره، 21 قبطياً من الغلابة الذين ذهبوا إلى ليبيا لأكل العيش، مشاهد الحب بينهم وأيضاً جمال العلاقة بينهم وبين رئيسهم المسلم، يجمعون الفتات ليبعثوا به إلى أمهاتهم فى القرية، تختطفهم داعش وتذبحهم ببشاعة، يصورونه فيديو للتخويف والترهيب، ويصدرون معه بياناً كل كلمة فيه لها دلالة، السيف، نحن فى جنوب روما، انتقاماً لكاميليا، الصليبيين.. إلخ، بيان يلخص كل ظلامية وغلظة وجلافة وتخلف هذا التيار الداعشى، لكن نسور مصر انتقموا ودمروا معسكرهم، اختيار الممثلين كان تسكيناً ممتازاً، أحمد السقا فى كامل لياقته الفنية، محمد ممدوح مثل دور الأمير بكل اقتدار، الجميع كان متوهجاً لامعاً حتى من أدى دوراً فى لقطة، المخرج أحمد جلال نفذ مشاهد الطيران والتدمير تذكرنا بأفلام الحروب الهوليودية، أما مشهد ذبح الدواعش للأقباط فقد كان مرعباً شحننا جميعاً بالغضب والاشمئزاز من تلك الحثالة البشرية التى لا تعرف ضميراً ولا إنسانية.أدعو كل مصرى أن يذهب ليشاهد تلك الملحمة، ليعرف كم هو هذا التيار المتخلف قاس ومدمر ومخرب للعقل والروح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب والثقة في السرب الغضب والثقة في السرب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates