لا بديل عن ألبرت حوراني

لا بديل عن ألبرت حوراني

لا بديل عن ألبرت حوراني

 صوت الإمارات -

لا بديل عن ألبرت حوراني

بقلم - سمير عطا الله

عندما توفي المؤرخ العربي البريطاني ألبرت حوراني أخذت جامعة أكسفورد تبحث عن بديل له، وطرح المقربون منها السؤال في كل مكان. يومها قيل إن العثور على بديل لن يكون ممكناً، والأفضل هو البحث عن كرسي آخر ورجل آخر.

بعد سنوات عُيّن الأستاذ يوجين روغان خلفاً لألبرت حوراني، استناداً إلى خبرته الطويلة، وتجاربه الشخصية في المنطقة. غير أن روغان نفسه يكرر ما قيل من قبل، وهو أن لا أحد يوازي ألبرت حوراني في هذا الحقل.

لقد أجرت مجلة «هيستوري توداي» مقابلة معه مؤخراً كرر فيها، بتواضع العلماء، ما قيل من قبل، وسئل: ما أهم درس علَّمك إياه التاريخ؟ فأجاب: «بغض النظر عن مدى سوء الوضع، يمكن أن يزداد سوءاً».

وما كتاب التاريخ الذي كان له التأثير الأكبر فيك؟ فقال: «كتاب أمين معلوف (الحروب الصليبية بعيون عربية)»، وما الكتاب الذي يجب أن يقرأه الجميع؟ فقال: «تاريخ الشعوب العربية لألبرت حوراني».

وسئل: ما اللحظة التي ترغب في العودة إليها؟ فأجاب: «سأكون بكل سرور سائحاً في العالم القديم، حيث أستأجر عربة لزيارة (مصر الفرعونية، وبلاد ما بين النهرين)».

ومن المؤرخ الذي كان له التأثير الأكبر فيك؟ فأجاب: «مؤسس مدرسة أكسفورد للدراسات الشرق أوسطية الحديثة، ألبرت حوراني».

وهل هناك نص تاريخي مهم لم تقرأه؟ فأجاب: «كثير جداً للعد».

وما المفهوم الخاطئ الأكثر شيوعاً حول حقلك؟ «أن العرب عرضة بشكل غير عادي لنظريات المؤامرة لتفسير التطورات السياسية».

وما أفضل متحف؟ فأجاب: «واحد لا يُنهب».

والتكنولوجيا التي غيرت العالم أكثر؟ فأجاب: «الكومبيوتر الشخصي».

وهل يمكنك حل لغز تاريخي واحد؟ ما هو؟ «كنت في الثالثة من عمري عندما اغتيل جون كينيدي. أحب أن أضع نظريات المؤامرة للراحة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بديل عن ألبرت حوراني لا بديل عن ألبرت حوراني



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates