مفكرة الرياض نشيد الشجرة

مفكرة الرياض: نشيد الشجرة

مفكرة الرياض: نشيد الشجرة

 صوت الإمارات -

مفكرة الرياض نشيد الشجرة

سمير عطا الله
بقلم: سمير عطا الله

قبل أن ينقضّ تجّار لبنان على أرضه وشجرة خضرته، كان عندنا شيء اسمه «نشيد الشجرة»، وكان عندنا «جمعية أهل الشجرة». ثم طرح السياسيون فكرة السدود التي تروي الجيوب الفاجرة وتحصد الشجر وتجرّد الدنيا من ألوانها وآمالها. التقينا أمس مجموعة من الأصدقاء عند فهد الوديان في منزله بالطابق الثالث والأربعين من برج كمبنسكي بأدواره الستّين، ولم يكن حديث السهرة عن الأبراج والسكن في الدور الثالث والأربعين، بل عن جمعية اليسر وعن شجرة اليسر وخصائصها وفوائد زيوتها وعن مشاريع لزرع الملايين منها.
ودار الكلام على اليسر تحت اسمها الشائع «المورينغا». وكل ما استطعت أن أساهم به، أنا القادم من بلاد السدود الفارغة، أن أقول إن اسمها الأجمل هو البان، كما ورد في قصيدة أحمد شوقي أمير الشعراء: ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البان وَالعَلَمِ - أَحَلَ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ. وقال مضيفنا أبو عبد الله إن الشجرة لا يطيب لها الماء بل يؤخّرها ولا تنمو في البرودة. وقلت إن تجربتنا في لبنان مخالفة، فعندنا بلدة سُمّيت «بان» على ارتفاع 1500 متر، وتدور فيها إحدى قصص جبران خليل جبران: «مريم البانية». وخلاصة الأمر في أي حال أن جديد البلد ليس الأبراج وحدها بل استخدام التقنية الحديثة في إحياء الثروات الطبيعية القديمة التي كان استغلالها محدوداً.
هل تحتمل المفكرة إضافة أخرى عن المرأة؟ إليك الخبر: سفيرة جمهورية الجبل الأسود تقدّم أوراق اعتمادها إلى وزير الخارجية فيصل بن فرحان! حتى السلك الدبلوماسي لم يعد مقتصراً على الرجال. والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد العيسى، يخاطب حضور منتدى الإعلام السعودي مشدّداً: «أيها السيدات والسادة». ثم يكرر: «السيدات والسادة». تقول الشاعرة والإعلامية ميسون أبو بكر: «أنا يكفيني أن الأمير محمد بن سلمان قد حرّرني من رقّ السائق الآسيوي ومن سلوكه اللئيم والخبيث. لقد غيّر الأمير محمد الكثير من حياتنا بضربة من عصا سحرية. وشعرنا أننا جزء من العالم الذي ينتمي إلينا وننتمي إليه».
حفلة ملاكمة عالمية أمس، وهي ليست من هواياتي، ولا المصارعة الحرّة ولا ضربة القلم أو القلمين، كما يُقال في مصر. لكن هذا ليس رأي الجماهير التي التهمت بطاقات الحضور التهاماً. كل يوم موسم جديد لأذواق كثيرة. ولم يعد على السعودي أن يسافر بعيداً أو قريباً لكي يمتّع النفس بما يتمتّع به الآخرون. «عصا سحرية» كما وصفتها ميسون أبو بكر، تدير سيمفونية التغيير في هدوء. هل يخطر لك معدّل أعمار نصف الحضور في المنتدى الإعلامي؟ 25 عاماً. هؤلاء هم الجيل الذي دخل المدرسة ورأى أمامه لوحة ضوئية بدلاً من السبورة (اللوح) وبدل أن يحمل كتبه على ظهره يحملها في جيبه، أو يسمعها مسجّلة، أو يستوضح في لحظة أي شيء يريد معرفته. يقول الكثيرون منّا إنهم يفضّلون الورق والحبر والغلاف المُقوّى. رعاكم الله. هذا جيل «تويتر»، الدفتر والكتاب اليومي لرئيس أميركا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفكرة الرياض نشيد الشجرة مفكرة الرياض نشيد الشجرة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates