لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة مديح نيكسون
آخر تحديث 15:19:57 بتوقيت أبوظبي
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة: مديح نيكسون

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة: مديح نيكسون

 صوت الإمارات -

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة مديح نيكسون

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تعلم ريتشارد نيكسون (مواليد 1913) من تجربته في الحرب العالمية الثانية الدرس بأنه يجب على بلاده أداء دور أكبر في النظام العالمي الناشئ. ورغم أنه الرئيس الأميركي الوحيد الذي استقال من منصبه، أحدث بين عامي 1969 و1974 تغييراً في معادلة التجاذبات التي سادت بين القوتين العظميين في أوج الحرب الباردة، وقاد خروج بلاده من النزاع في فيتنام. في خضم ذلك، أرسى مرتكزات السياسة الخارجية الأميركية على أسس عالمية بناءة من خلال إطلاق مسار العلاقات مع الصين، والشروع في عملية سلام أحدثت تحولاً في الشرق الأوسط، والتشديد على مفهومٍ للنظام العالمي قائم على التوازن.
كان اثنان من القادة الذين نتناولهم في هذه الصفحات خاضعين للاستعمار خلال الحرب العالمية الثانية. سُجِن أنور السادات (مواليد 1918)، بصفته ضابطاً في الجيش المصري، لمدة عامين لمحاولته في عام 1942 التعاون مع الفيلد مارشال الألماني إروين رومل بغية طرد البريطانيين من مصر، ثم سُجن ثلاث سنوات أمضى معظمها في الحبس الانفرادي، عقب اغتيال وزير المالية السابق الموالي للبريطانيين أمين عثمان. والسادات الذي لطالما حركته اقتناعات ثورية وقومية عربية، دُفع به في عام 1970 إثر الوفاة الفجائية لجمال عبد الناصر، إلى سدة الرئاسة المصرية التي كانت تحت وطأة الصدمة والإرباك، نتيجة الهزيمة في حرب 1967 مع إسرائيل. وقد سعى جاهداً، من خلال الجمع بمهارة بين الاستراتيجية العسكرية والمسار الدبلوماسي، إلى استعادة الأراضي التي خسرتها مصر، وإلى ترميم ثقة بلاده بنفسها، وتمكن، من خلال استخدام فلسفة متسامية، من إرساء السلام مع إسرائيل، بعدما كان هدفاً بعيد المنال لفترة طويلة من الزمن.
أفلت لي كوان يوو (مواليد 1923) بصعوبة من الإعدام على أيدي المحتل الياباني في عام 1942. قاد يوو تطور مدينة مرفئية مفقرة ومتعددة الإثنيات عند أطراف المحيط الهادئ، ويحيط بها جيران معادون. تحت وصايته تحولت سنغافورة إلى دولة مدنية تنعم بالأمان والإدارة الجيدة والازدهار، ولها هوية وطنية مشتركة تحقق الوحدة وسط التنوع الثقافي.
إلى اللقاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة مديح نيكسون لماذا اختار كيسنجر هؤلاء القادة مديح نيكسون



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:57 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صقر غباش يستقبل رئيس شركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط

GMT 05:02 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني تونسي يتهم الجريء بمخالفة الميثاق الأخلاقي للفيفا

GMT 03:16 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

الفجور وأنواعه

GMT 03:01 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على على قواعد اتيكيت التواصل في أماكن العمل

GMT 00:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 17:08 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تغيّرات كبيرة في تصميم هاتف "Xperia XZ4" من "سوني أكسبيرا"

GMT 00:12 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

النصر يلحق الهزيمة الأولى بشباب الأهلي في دوري السلة

GMT 13:32 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصير المهاجرين ومشاكلهم في أحدث ألعاب الفيديو السويسرية

GMT 17:27 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

حريق جديد بمبنى مخصص لإيواء لاجئين في ألمانيا

GMT 11:09 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

قراصنة تستهدف شبكات الألعاب وتهاجم خدمة PlayStation Network
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates