بقلم: عصام سالم
سيكون فريق شباب الأهلي والظفرة، على موعد مع المجد، عندما يتواجهان الليلة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، للمرة الأولى في تاريخهما، في مباراة نتوقع لها أن تحفل بكل الإثارة والتشويق، بعد مشوار ناجح بالبطولة، توجه شباب الأهلي بالفوز على الوصل بخماسية في نصف النهائي، بينما تأهل الظفرة عبر بوابة «الملك» الشرقاوي الذي يقترب جداً من معانقة لقب الدوري.
وإذا كان التاريخ ينحاز لشباب الأهلي، إحدى القوى العظمى في الكرة الإماراتية، فإن النهائي غالباً لا يعترف بالأحكام المسبقة، ولا أدل على ذلك مما حدث في نهائي 1984، عندما فاجأ عجمان الجميع، وهزم النصر برباعية، ليتوج بطلاً للمسابقة، في مشهد لم يتكرر منذ ذلك الحين، وكان بني ياس على موعد مع الذهب في نهائي 1992، عندما فاز على النصر أيضاً، وفي نهائي 2010 دخل فريق الإمارات تاريخ البطولة، عندما هزم الشباب في النهائي بثلاثية منحته الحق في تمثيل كرة الإمارات في دوري أبطال آسيا.
وكلنا ثقة في أن الفريقين سيثريان النهائي الذي وفرت له رابطة المحترفين كل أسباب النجاح ليخرج الحدث بما يليق بالاسم الغالي الذي يحمله.
×××
في كأس خادم الحرمين الشريفين، تلقى الهلال والنصر، أنجح فريقين في الدوري، صدمتين متتاليتين، بخسارة الهلال المتصدر بخماسية كاملة أمام التعاون.
«الحصان الأسود في الكرة السعودية» هذا الموسم، قبل أن يسقط النصر ثاني الدوري برباعية أمام الاتحاد الذي كان حتى وقت قريب مهدداً بالهبوط، وكأن الاتحاد بات عقدة للفريق النصراوي، حيث فاز «الاتي» على النصر في الدوري، فأطاح به من على الصدارة، وهزمه في نصف نهائي الكأس فحرمه من لقب غالٍ كان أقرب للنصر من حبل الوريد.
×××
قبل نهائي كأس زايد للأندية الأبطال، أكد الكرواتي زوران ماميتش مدرب الهلال أنه يفاخر بأن الهلال ومانشستر سيتي هما الوحيدان على مستوى العالم اللذان ينافسان على أربع جبهات، وبعدها خسر الهلال لقب كأس زايد وكأس خادم الحرمين الشريفين، فغادر زوران قلعة الهلال، بعد تجربة فاشلة لا تليق بمدرب قاد العين للثنائية، كما قاده للقاء ريال مدريد في نهائي مونديال الأندية.
×××
بالخمسة خسر الهلال زعيم الكرة السعودية، وبالخمسة خسر الأهلي زعيم الكرة المصرية، وبالخمسة خسر العين زعيم الكرة الإماراتية أمام الجزيرة،
والله حالة!