نجاح تنظيمي ولكن

نجاح تنظيمي ولكن!

نجاح تنظيمي ولكن!

 صوت الإمارات -

نجاح تنظيمي ولكن

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

عقب بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات خلال يناير وفبراير الماضيين، قلت بالحرف الواحد، لابد أن تستثمر كرة الإمارات تلك الاستضافة على الصعيدين الفني والإداري، خاصة أن الإشادة بنجاح المهمة التنظيمية أصبحت مرافقة لكل بطولة تنظمها الإمارات.
وإذا كانت البطولة الماضية تكلفت مليار درهم، وحققت النجاح التنظيمي المشهود، فإنها لم تضف جديداً على صعيد النجاحات الفنية والإدارية، فالمنتخب غادر نصف النهائي بخسارة ثقيلة لم يتوقعها أكثر المتشائمين، وتوقعنا أن تعوض النجاحات الإدارية على المستوى الآسيوي تلك الخسارة الفنية، وحاول المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة الحصول على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، لكن المحاولة باءت بالفشل، لتمر شهور 2019، دون أن تحقق كرة الإمارات أي مكاسب، بعيداً عن النجاح التنظيمي لكأس آسيا!
××××
سؤال له ما يبرره ماذا لو كان فريق شباب الأهلي انتفض في وقت مبكر، السؤال يجسد الحالة الرائعة التي عليها الفريق حالياً، حيث بات الوحيد بين فرق المسابقة المرشح للفوز بالثنائية «كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة».
وسؤال آخر، هل يليق بفريق بحجم وقيمة نادي العين وصيف مونديال الأندية، أن يودع الكأس بخماسية الوصل، وتصبح مهمته صعبة في سباق المنافسة على بطولة الدوري بخماسية الجزيرة، وهو الفريق الفائز بثنائية البطولتين في الموسم الماضي؟
××××
شهدت البطولة الحالية لدوري أبطال أفريقيا نتائج عربية سلبية لم يسبق لها مثيل، إذ سقط فريق الأفريقي التونسي أمام مازيمبي الكونغولي بثمانية نظيفة، في إطار الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة في دوري المجموعات، وانهار الأهلي الفائز باللقب القاري 8 مرات أمام صن داونز الجنوب أفريقي في ذهاب ربع النهائي بخماسية نظيفة، هي الأسوأ في تاريخ مشاركات الأهلي الأفريقية، والأسوأ من النتيجة ذلك الأداء الباهت أمام فريق تلاعب بالأهلي طوال المباراة، ولو سجل من كل الفرص التي لاحت له لخرج فائزاً بعشرة أهداف على الأقل، ويتحمل الجهاز الفني بقيادة لاسارتي وكذلك اللاعبون، مسؤولية تلك المهزلة التي وضعت الفريق الذي وصل إلى النهائي في آخر نسختين، على مشارف الخروج من البطولة الحالية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح تنظيمي ولكن نجاح تنظيمي ولكن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates