ميسي حتى النهاية

ميسي حتى النهاية

ميسي حتى النهاية

 صوت الإمارات -

ميسي حتى النهاية

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

منذ بداية «أزمة الرحيل»، ما بين ميسي وبرشلونة، توقعت أن ينتهي ذلك الحوار، باستمرار النجم الأرجنتيني مع «البارسا»، حتى نهاية عقده صيف العام المقبل.
وبرغم اختلاف الآراء حول الشرط الجزائي الذي يسمح لميسي بمغادرة «البارسا»، مقابل 700 مليون يورو، وهل يحق للنجم الكبير المغادرة هذا الموسم، مع تنفيذ الشرط الجزائي، أم أنه لا بد أن ينتظر حتى الصيف المقبل، ليتحول إلى وجهة أخرى من دون مقابل، فإن «العلاقة العاطفية»، ما بين ميسي و«البارسا» حسمت الموقف لمصلحة «البارسا»، عندما أعلن ميسي أنه لا يود الدخول في معركة قضائية مع «البارسا»، وأنه سيواصل مشواره مع الفريق، برغم أن رئيس النادي وعده أكثر من مرة بالموافقة على الرحيل وقتما يشاء في نهاية أي موسم، لكنه لم يف بما وعد، وزاد «الطين بلة» أن الرئيس تلاحقه اتهامات بالفساد.
وشخصياً، أرى أن ميسي يمكن أن يستمر مع «البارسا»، حتى إلى ما بعد انتهاء عقده في الصيف المقبل، وتلك الوضعية مرهونة بما يمكن أن يحققه «البارسا» تحت قيادة مدربه الجديد رونالد كومان، وهل يمكن للمدرب الهولندي أن يصلح ما أفسده سيتين الذي أنهى الموسم أسوأ ما تكون النهاية، عندما خسر «البارسا» كل الألقاب، وودّع كل المسابقات «صفر اليدين»، بخسارة الدوري والكأس وكأس السوبر ودوري الأبطال، حيث النهاية الدراماتيكية، بالسقوط أمام البايرن بثمانية تاريخية، لا يمكن أن تسقط من ذاكرة الكتالونيين.
أما لو استمر انهيار «البارسا»، وفشل مشروع كومان، فإن رحيل ميسي «أسطورة البارسا» إلى مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان سيتم لا محالة، لأن ميسي لن يقبل أن يسحب من رصيده أكثر من ذلك.
والحقيقة التي لا خلاف عليها، أن «البارسا» فقد الكثير من هويته، بعد أن خسر جهود «الرسام» أنييستا و«الفيلسوف» تشافي، وهما النجمان اللذان كانا يشكلان مع ميسي «مثلث الرعب» للفريق «الكتالوني».
وسيبقى ميسي «حديث العالم» طوال الموسم الجديد، من أجل الإجابة على سؤال واحد، هل يعيش النجم الكبير أيامه الأخيرة في «قلعة البارسا»، أم أنه سيستمر حتى النهاية؟
××××
نجحت تقنية الـ «فار» في كل العالم، إلا في مصر، حتى أن رئيس نادي وداي دجلة أطلق عليها لقب تقنية «العار»، نظراً للأخطاء العديدة التي رافقت التجربة الجديدة حتى الآن !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسي حتى النهاية ميسي حتى النهاية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates