ماذا بعد المطلب الوحداوي

ماذا بعد المطلب الوحداوي ؟

ماذا بعد المطلب الوحداوي ؟

 صوت الإمارات -

ماذا بعد المطلب الوحداوي

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

* لم يكن الوحداويون يبالغون عندما طالبوا بعقد جمعية عمومية طارئة لدراسة أسباب الهزيمة الثقيلة لـ«الأبيض» في نصف النهائي الآسيوي، وضياع حلم معانقة اللقب، وكان على الوحداوية أن يكملوا المهمة بكسب تأييد العدد الذي يكفي لعقد تلك الجمعية، لتقييم الموقف واتخاذ القرار المناسب، إما بتجديد الثقة أو بسحبها.
ومن حق المجلس الحالي أن يؤكد أنه لم يتلق ما يفيد بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية، ومن واجب الوحدة ألا يتوقف عند حدود البيان الذي أصدره عقب انتهاء الحدث الآسيوي، والذي طالب بكشف الأسباب الحقيقية وراء تراجع المستوى وعدم التأهل إلى النهائي والسقوط المرير في نصف النهائي، لاسيما أن ما حدث في كأس آسيا جاء استكمالاً لإخفاق المنتخب في تصفيات المونديال.
* كان «الملك الشرقاوي» الرابح الأكبر في الجولة الـ15 للدوري، بعد أن وسّع الفارق مع المطارد العيناوي إلى 5 نقاط، مستفيداً من خسارة العين الثقيلة أمام الظفرة بثلاثية نظيفة، وسقوط شباب الأهلي في فخ التعادل مع عجمان بعد أن كان شباب الأهلي متقدماً بهدفين نظيفين.
والغريب والعجيب أن يخسر العين وصيف بطل كأس العالم للأندية 5 نقاط كاملة في آخر ثلاث مباريات، وكأننا نتابع فريقاً لا علاقة له بالفريق الذي أبهر العالم في المونديال، وربما كان من بين أسباب ذلك التراجع رحيل حسين الشحات، والمدرب زوران ماميتش في توقيت غير مناسب، وهو الذي أعلن أنه غادر قلعة الزعيم احتجاجاً على التفريط في الشحات، خاصة أن الفريق العيناوي على مشارف المشاركة في دوري أبطال آسيا، وكل منافسيه سيتعاملون معه على أساس أنه ثاني أفضل فريق في مونديال الأندية، مما يصعب مهمة التشكيلة الحالية للفريق العيناوي.
أما الظفرة فقد استحق أن يفوز بتلك النتيجة الكبيرة، بعد أن أجاد استثمار الفرص التي لاحت له أمام مرمى خالد عيسى، وبذلك واصل «الفارس» سلسلة تفوقه على أندية العاصمة، مسجلاً في مرمى كل منها ثلاثة أهداف على الأقل، إذ هزم الوحدة 4 - 2، وفاز على الجزيرة بثلاثة أهداف لهدفين.
* محصلة كأس زايد للأندية الأبطال حتى الآن: فوز خامس للهلال السعودي على التوالي، وتعادل خامس للوصل على التوالي، وتفوق «مريخابي» على الكرة الجزائرية، وتأهل مستحق لمربع الذهب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد المطلب الوحداوي ماذا بعد المطلب الوحداوي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates