وداعاً زاكيروني

وداعاً زاكيروني!

وداعاً زاكيروني!

 صوت الإمارات -

وداعاً زاكيروني

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

«أريفيدتشي» بالإيطالية الفصحى تعني وداعاً، وبالعربية لا نملك إلا أن نقول انتهت المهمة يا زاكيروني، بعد الخسارة التي باعدت بين «الأبيض» وبين النهائي الآسيوي، دون أن يستثمر عاملي الأرض والجمهور، وخرج «الأبيض» بالمركز الثالث، وهو نفس المركز الذي حصده على الملاعب الأسترالية عام 2015.
وطالما أن مهمة «الأبيض» انتهت بالبطولة، فلابد من تقييم الموقف من كل جوانبه، والاعتراف بأن الفريق لم يكن في مستواه المعهود، باستثناء مباراته مع أستراليا في ربع النهائي الذي انتصرت فيه الروح القتالية.
وخاض «الأبيض» مباراة الأمس باستراتيجية متحفظة للغاية في الشوط الأول، إلى أن مني مرماه بهدفين، وعندما تدارك الموقف في الشوط الثاني، وانتهج أسلوباً هجومياً بإشراك إسماعيل مطر وأحمد خليل، تهدد المرمى القطري قليلاً، إلا أن المنتخب دفع فاتورة اندفاعه فاستقبل هدفين آخرين.
وإذا كانت المباراة من شأنها أن تضع نقطة في آخر السطر لعلاقة زاكيروني مع الفريق، فإنه يجب ترتيب أوراق بقية العناصر.
×××
حقق «الساموراي» الياباني مبتغاه وتأهل للمرة الخامسة إلى نهائي كأس آسيا، بتغلبه على إيران بثلاثية نظيفة، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بعد أن فقد «الإيراني» الأفضلية التي كان عليها في الشوط الأول الذي شهد إضاعة سردار هدّاف الفريق هدفاً لا يضيع فعاقبه اليابانيون بالثلاثة.
وأثبت «الساموراي» احترافيته الكبيرة في تعامله مع معطيات المباراة، بتركيز شديد واحترام كبير لقدرات المنافس، ولم يكتف بتسجيل أول هدف في مرمى علي رضا حارس إيران بل قهره بثلاثية ألحقت بالمنتخب الإيراني أول وآخر هزيمة بالبطولة، ولم تشفع له تلك الحشود الجماهيرية الهائلة التي ضاقت بها مدرجات استاد هزاع بن زايد، وانشغلت بتوقع هوية المنتخب الذي سيواجه إيران في النهائي، لتفاجأ بمنتخبها في طهران بدلاً من الظهور في استاد مدينة زايد الرياضية، حيث النهائي الآسيوي الكبير!
ولم تكن الخسارة من اليابان وضياع حلم معانقة اللقب بعد 43 عاماً من الانتظار، هو كل ما خسره المنتخب الإيراني، بل خسر أيضاً مدربه البرتغالي كارلوس كيروش الذي قدم استقالته عقب المباراة، بعد 7 سنوات حقق خلالها مع المنتخب الإيراني عدة إنجازات نتيجة الاستقرار الفني وآخرها ما قدمه في المونديال الروسي.
وحقاً إن المصائب لا تأتي فرادى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعاً زاكيروني وداعاً زاكيروني



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل

GMT 12:22 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق اختبارات مسابقة "جولدن سينجر" للمواهب

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:40 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

إكسسوارات تمنحك الهدوء والراحة في غرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates