أمجاد يا عرب أمجاد

أمجاد يا عرب أمجاد !

أمجاد يا عرب أمجاد !

 صوت الإمارات -

أمجاد يا عرب أمجاد

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

لا أدري، إلى متى تتحول اللقاءات العربية العربية إلى ما يشبه المعارك الرياضية، التي لا يعلم أحد حجم خسائرها، فالأحداث المؤسفة التي وقعت في ملعب الجوهرة الزرقاء، خلال لقاء (قمة وادي النيل)، ما بين الهلال السواني والأهلي المصري، ليست سوى حلقة في سلسلة الأحداث، التي لطالما قدمت وجهاً سيئاً للكرة العربية، وعندما تتوقف المباراة المؤهلة للدور الثاني الإفريقي عند الدقيقة 76 لمدة 13 دقيقة، بسبب الشغب الجماهيري، مما أدى إلى دخول قوات الأمن والكلاب البوليسية أرض الملعب، لحماية اللاعبين وطاقم التحكيم، فإن ذلك من شأنه أن يعرّض (هلال الملايين) لعقوبات كان في غنى عنها.
وأن يضطر المغربي رضوان جيد، الذي أدار المباراة بكفاءة عالية، للبقاء داخل الملعب لفترة طويلة بعد المباراة، خشية بطش الجماهير، فإن المشهد لا يليق بجماهير تعشق كرة القدم، وتدرك أن فريقها ليس في أفضل حالاته، وأن الفوارق الفنية ما بين الفريقين تصب في مصلحة الأهلي الأكثر خبرة، في حين أن الهلال لم ينجح في استثمار فوزه على النجم الساحلي في رادس، كما أنه دفع فاتورة الظروف الصعبة التي مر بها، ما بين عدم استفادته من اللاعبين الأجانب سوى في آخر مباراتين، ورحيل مدربه حمادة صدقي في توقيت غير مناسب تماماً.
وقبل أسبوع من لقاء الأهلي والهلال، كانت واقعة صالة استاد رادس بين تونس ومصر، في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، وبرغم أنها مباراة بين شقيقين، الفائز منهما يتوج بطلاً للقارة، ويتأهل مباشرة إلى أولمبياد طوكيو، إلا أن المباراة شهدت أحداثاً مؤسفة في آخر دقيقتين، حيث توقفت لفترة طويلة بسبب الشغب الجماهيري، بعد أن فقدت الجماهير التونسية الأمل في تعويض فارق الأهداف الخمسة، التي توج بها منتخب مصر بطلاً في نهاية المطاف، وكان من الطبيعي أن تدفع اليد التونسية، التي لطالما فازت باللقب، فاتورة أحداث الشغب، إذ غرمها الاتحاد الإفريقي للعبة بـ15 ألف يورو، فضلاً عن حرمان تونس من تنظيم أي بطولة إفريقية، على صعيد المنتخبات والأندية لمدة خمس سنوات، بينما وجد المنتخب التونسي نفسه في مواجهة كل من فرنسا وكرواتيا والبرتغال، أملاً في انتزاع إحدى بطاقتي تلك المجموعة الحديدية.
وما أكثر المناسبات الرياضية العربية التي خرجت عن النص، وضربت بالروح الرياضية عرض الحائط.
وأمجاد يا عرب أمجاد.!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمجاد يا عرب أمجاد أمجاد يا عرب أمجاد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates