بقلم - عصام سالم
غريب أمر الفريق العيناوي، فمنذ فوزه بلقب وصيف مونديال الأندية، بعد خسارته في النهائي أمام ريال مدريد، في البطولة التي فاز خلالها على الترجي بطل أفريقيا، وعلى ريفر بليت بطل أميركا الجنوبية، والفريق يسجل تراجعاً مخيفاً، لا يتوازى على الإطلاق مع تاريخه ونجومه وطموحاته.
ولم تكن المشاركة في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا، إلا مناسبة للنسيان، بعد أن جاء الفريق في المركز الأخير بالمجموعة الرابعة، حيث لم يسجل سوى فوز وحيد على النصر السعودي، بينما خسر من سبهان بالأربعة، ومن السد أيضاً بالأربعة، وغادر البطولة من دور المجموعات، من دون أن يترك أدنى بصمة، من الممكن أن يتذكره بها الآخرون.
وعندما عادت مسابقة دوري الخليج العربي، بعد أن فرض فيروس «كورونا» إلغاء مسابقة الموسم الماضي، وبدلاً من تصحيح أوضاعه، تراجع الفريق إلى المركز الرابع، بعد 8 جولات، خلف الشارقة والجزيرة والنصر، بأربعة انتصارات فقط وتعادلين وخسارتين، آخرهما الخسارة برباعية أمام فريق «السماوي»، وقبل أن يتجاوز تلك الصدمة، إذ بفريق عجمان، الذي يعاني «الأمرين» هذا الموسم، بفعل الإصابات وحالات الطرد، ويحتل المركز قبل الأخير في الدوري، يفاجئه بهدف وليام أوسو، قبل نهاية الشوط الأول، ليضيع على العين فرصة المنافسة على لقب الكأس، لتصبح الصورة أكثر ضبابية أمام الفريق العيناوي، الذي سجل مع مدربه بيدرو انتكاسات، وضعت الفريق فوق صفيح ساخن، لا أحد يمكن أن يتكهن بطبيعة نهايته.
ويا عيني على العين!
×××
غادر الصربي إيفان يوفانوفيتش القيادة الفنية للمنتخب الوطني، من دون أن يقود الفريق في مباراة رسمية واحدة، وأعقبه الكولومبي بينتو الذي غادرنا أيضاً قبل أن يقود المنتخب في مباراة رسمية واحدة، وكأن «الأبيض» بات حقل تجارب لا يعرف الهدوء أو الاستقرار.
ويا خسارة «الفلوس»!
×××
في أسبوع واحد، فاز الزمالك ببطولتي السوبر الأفريقي والسوبر المصري، وفي أربعة أيام خسر الزمالك أربع بطولات، دوري الأبطال الأفريقي، والسوبر الأفريقي، وكأس مصر والسوبر المصري، في حين تقترب الرباعية من خزينة النادي الأهلي، برغم أن الزمالك يتمتع حالياً بواحد من أفضل الأجيال في تاريخه، وهو ما يؤكد أن الزمالك شريك أساسي في صناعة أمجاد الأهلي.
××××
غداً يستعيد العالم ذاكرة المتعة الكروية، ما بين ليونيل ميسي نجم برشلونة وكريستيانو رونالدو نجم اليوفي، في أول مواجهة بينهما، منذ أن غادر رونالدو الفريق المدريدي.
وإنا لمنتظرون.