«تخاريف» بأثر رجعي

«تخاريف» بأثر رجعي !

«تخاريف» بأثر رجعي !

 صوت الإمارات -

«تخاريف» بأثر رجعي

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

أثار الهولندي جو بونفرير مدرب الأهلي المصري الأسبق ضجة واسعة، في الوسط الرياضي المصري بتأكيده أن خسارة الأهلي لبطولة الدوري عام 2003 كانت بفعل فاعل، وأن الفاعل تلك التعليمات الحكومية بأن يكسب الزمالك تلك البطولة، برغم أن الأهلي في الجولة الأخيرة كان يكفيه الفوز بأي نتيجة على إنبي للفوز بالبطولة، لكنه خسر بهدف سيد عبد النعيم، بينما فاز الزمالك في نفس اليوم على الإسماعيلي، فتحولت البطولة من الجزيرة إلى البيت الأبيض الزملكاوي.
ولم يكتف بونفرير بذلك بل أكد أن التعليمات صدرت بأن يخسر الأهلي آخر 3 مباريات لتمكين الزمالك من الفوز باللقب، وأضاف أن اللاعبين نفذوا التعليمات وارتكبوا أخطاء ساذجة أدت إلى خسارة اللقب في نهاية المطاف.
وكان من الطبيعي أن تقابل تلك التصريحات بثورة عارمة من كل الأطراف، بما فيهم لاعبو الأهلي الذين نفوا تماماً تلك الوقائع وأن الأهلي بقيمته ومكانته لا يتلقى تعليمات من أي جهة، وأنهم لا يجدون مبرراً لتلك التصريحات بعد 17 عاماً من خسارة تلك البطولة، لاسيما أن بونفرير أكد أن تلك التعليمات صدرت قبل ثلاث مباريات من نهاية المسابقة، في حين أن الأهلي خسر آخر مباراة فقط من بين المباريات الثلاث الأخيرة، وإذا كانت تلك التعليمات أضاعت البطولة من الأهلي، فبماذا يمكن أن نفسر خروج الأهلي المبكر من دوري أبطال أفريقيا في نفس الموسم.؟
أما المعسكر الزملكاوي فقد أكد على لسان الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك في تلك الفترة، أن ما ذكره بونفرير (كلام فارغ) لا يستحق الرد عليه، واعتبر تلك التصريحات بمثابة (تخاريف) بأثر رجعي. !
××××
في الوقت الذي يسارع فيه عدد كبير من النجوم في كل أنحاء العالم للتبرع من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا، فاجأ النجم إيمانويل أديبايور بإعلانه عدم التبرع، وقال لست أنا من جلب الكورونا حتى أتحرك لمواجهتها. !
××××
الملاعب الأوروبية بدأت تتحرك لعودة الحياة الكروية مرة أخرى مع الأخذ بكل الاحترازات الممكنة، بعد أن أوشك الاقتصاد الكروي على إعلان الإفلاس، ولأننا (في الهم شرق) فإن التحركات الأوروبية من الممكن جداً أن تنعكس على ملاعبنا العربية، وما يحدث يحمل تفسيراً من إثنين، إما أن الأوروبيين اقتنعوا بأن الأزمة على وشك الانتهاء، أو لا قدر الله، استشعروا أن الأزمة سيطول أمدها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تخاريف» بأثر رجعي «تخاريف» بأثر رجعي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates