انتهى الدرس يا أجيري

انتهى الدرس يا أجيري !

انتهى الدرس يا أجيري !

 صوت الإمارات -

انتهى الدرس يا أجيري

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

لعلها أسوأ مشاركة لمنتخب مصر في تاريخ استضافته بطولة أمم أفريقيا، بعد أداء يدعو للخجل أكثر مما يدعو للفخر، حتى وهو يكسب العلامة الكاملة بنهاية الدور الأول، فلا لون ولا طعم ولا رائحة، فكانت النتيجة خروجاً مهيناً من دور الـ 16 على يد «أولاد» جنوب أفريقيا، الذين تأهلوا كأحد أفضل الثوالث.
وطوال مشواره في النهائيات، لم يقدم منتخب مصر ما يشفع له أن يكون أحد المرشحين للفوز باللقب، بل كان أداؤه باهتاً لا يوازي حتى المستوى الذي قدمه منتخب مدغشقر، الذي يظهر في أجواء البطولة للمرة الأولى، ولا حتى منتخب بنين، الذي تعادل مع الكاميرون وغانا في الدور الأول، قبل أن يُسقط منتخب المغرب من الدور الثاني، ويكفي للتدليل على تراجع أداء منتخب مصر أن حارسه محمد الشناوي تصدى لـ 28 فرصة في المباريات الأربع، ولولاه لخسرت مصر كل تلك المواجهات.
وإذا بحثنا عن أسباب الإخفاق، لابد أن تشير أصابع الاتهام لاتحاد كرة القدم، الذي تعاقد مع مدرب ضاعت معه هوية المنتخب، فلا دفاع ولا هجوم، ولا اختيارات منطقية بعدم ضم عبد الله جمعة وكهربا ورمضان صبحي ومحمد هاني، بينما ضم لاعبين لم يضيفوا شيئاً للمنتخب، فكان كل المنافسين أفضل منه، وأحرجوه إلى أن كانت مواجهة «الأولاد، الذين سجلوا أول هدف في مرمى مصر، فغادر لاعبو منتخب مصر البطولة غير مأسوف عليهم!
لقد ضرب خروج منتخب مصر صاحب الأرض والجمهور البطولة في مقتل، بعد أن آثر لاعبوه أن يتحولوا من دور البطولة إلى دور «الكومبارس»، بمتابعة البطولة من المدرجات، أو من خلف شاشات التلفاز !
وانتهى الدرس يا أجيري !
×××
في نفس يوم سقوط «الفراعنة» وصيف البطل، ودع منتخب الكاميرون حامل اللقب البطولة بالخسارة أمام نسور نيجيريا في أقوى مباريات البطولة وأكثرها تقلباً حتى الآن، حيث تقدمت نيجيريا بهدف ليتعادل الكاميرون ويتقدم بهدفين لهدف، ليقلب النيجيريون الطاولة مرة أخرى بالتعادل، ثم الفوز بثلاثة أهداف لهدفين.
××××
آخر ما كنا نتوقعه أن يغادر أسود الأطلس البطولة على يد منتخب بنين، بعد أن عاقبت ركلات الترجيح منتخب المغرب، بعد أن أضاع حكيم زياش ركلة جزاء في الدقيقة 94، ليدفع هيرفي رينارد فاتورة الشللية التي أطاحت بالهدّاف عبد الرزاق حمد الله خارج التشكيلة المغربية !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى الدرس يا أجيري انتهى الدرس يا أجيري



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates