عيدية «مو» صلاح

عيدية «مو» صلاح!

عيدية «مو» صلاح!

 صوت الإمارات -

عيدية «مو» صلاح

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

منحنا «مو» صلاح جميعاً «العيدية»، باعتلائه قمة الكرة الأوروبية، عندما قاد ليفربول إلى الفوز باللقب الأوروبي للمرة السادسة، متفوقاً على توتنهام في نهائي إنجليزي خالص، ليدخل محمد صلاح التاريخ بوصفه أول مصري ينال اللقب الأوروبي وثاني عربي، بعد رابح مادجير، يتوج باللقب الغالي.
وما يضاعف من قيمة ذلك الإنجاز أن صلاح حقق هذا الموسم ما عجز عنه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
ويبدو أن القدر أراد أن يكافئ يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي سبق أن خسر اللقب مع بروسيا دورتموند أمام بايرن ميونيخ، ومع ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي الموسم الماضي.
ولو قدر لمحمد صلاح أن قاد مصر للفوز باللقب الأفريقي فإنه سينافس بكل قوة على الكرة الذهبية.
×××
خلال متابعتي نهائي دوري الأبطال الأوروبي، تحسرت على حالنا، فالفارق ما بين مشهد النهائي الأوروبي ومشهد النهائي الأفريقي ما بين الترجي والوداد، هو الفارق ما بين التحضر والتخلف، وبرغم أن دوري الأبطال أهم بطولة للأندية على سطح الكرة الأرضية، إلا أن الأمور في النهائي سارت بانسيابية كبيرة، وتحولت المباراة إلى احتفالية رائعة، سواء قبل المباراة، أو في مراسم التتويج التي لم نشهد خلالها رئيس نادي ليفربول، الذي لا نعرف اسمه، وهو يزاحم اللاعبين، من أجل تسلم الكأس، وكالعادة استأثر اللاعبون ومدربهم، دون غيرهم، بنجومية مشهد التتويج.
ولسوء الحظ جاءت تلك المشاهد الرائعة، بعد 24 ساعة فقط من «مهزلة» النهائي الأفريقي، بكل ما صاحبها من أحداث، أقل ما يقال عنها إنها تشوه صورة الكرة الأفريقية، التي احتارت لمدة ساعة كاملة لإخراج سيناريو النهائي «الفضيحة»، حيث الخطأ التحكيمي الفاضح بإلغاء هدف الوداد، وعدم وجود تقنية «الفار» في نهائي أهم بطولة على مستوى أندية القارة، وهو ما يحدث لثاني نهائي على التوالي، فقد ظهر «الفار» في ذهاب نهائي العام الماضي في القاهرة، ثم اختفى في مباراة الإياب باستاد رادس، وتكرر المشهد نفسه هذا العام عندما ظهر «الفار»، في ذهاب المباراة النهائية في الرباط، وألغى هدفاً للوداد، بينما اختفى مجدداً في لقاء الإياب باستاد رادس، وكأننا ننظم دورة رمضانية، وليس مباراة نهائية يتابعها كل العالم.
بصراحة «حاجة تكسف»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيدية «مو» صلاح عيدية «مو» صلاح



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates