أخيراً يا أبا عبد الله

أخيراً.. يا أبا عبد الله

أخيراً.. يا أبا عبد الله

 صوت الإمارات -

أخيراً يا أبا عبد الله

عصام سالم
بقلم: عصام سالم

سببان رئيسان لفرحة كل أبناء الخليج بفوز منتخب البحرين بلقب «خليجي 24»، أولهما انتهاء «عُقدة» الأحمر البحريني، أحد مؤسسي دورة الخليج، مع لقب البطولة، بعد 50 عاماً على رصيف الانتظار، والثاني أن البحرين نال اللقب الغالي تحقيقاً لأمنية طال انتظارها لسعادة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة «أبا عبد الله» الذي تابع بـ «أم عينيه» أخيراً منتخب بلاده وهو يعتلي منصة التتويج، لا بالمركز الثاني أو الثالث، بل بلقب البطولة الذي عاند البحرين على مدى نصف قرن من دون أن يتذوق الفريق شهد الخليج.
وفي كل مرة كان الشيخ عيسى، فاكهة دورة الخليج ومؤرخها، منذ أن كان عمره 31 عاماً، يتحسر على عدم فوز منتخب بلاده باللقب، ويكتفي بالحديث عن أسباب ضياع اللقب ومعاندته للأحمر، سواء أقيمت البطولة بمملكة البحرين أو خارجها.
وتشاء الأقدار أن يشارك منتخب البحرين في «خليجي 24» في آخر لحظة، ويبدأ المهمة بالتعادل مع المنتخب العماني، قبل أن يخسر من المنتخب السعودي، وأنهى مبارياته بالمجموعة بالفوز على المنتخب الكويتي، بأربعة أهداف لهدفين، ليتأهل للقاء العراق، ويكسبه بركلات الترجيح ويصعد للقاء الأخضر السعودي مجدداً، ليواصل انتصاراته ويفوز بهدف محمد سعد الرميحي، الذي دخل تاريخ الكرة البحرينية من أوسع أبوابه، باعتباره الهدف الذي وضع اسم البحرين للمرة الأولى، ضمن القائمة الذهبية للفائزين باللقب.
لقد أعاد منتخب البحرين ذكرى فوز منتخب الدانمارك بلقب أوروبا عام 1992، عندما شارك في البطولة في آخر لحظة، بديلاً عن منتخب يوغوسلافيا، وفاجأ الدانمارك الجميع ونال لقب البطولة وخرجت إحدى الصحف بعنوان عريض يقول «دعوه إلى غسل الأطباق فتصدر المائدة» !
ولا شك في أن الجيل الحالي حقق ما لم تحققه كل الأجيال السابقة للكرة البحرينية بمن فيها جيل حمود سلطان أحد أبرز الحراس في تاريخ الكرة البحرينية، ومن قبله جيل أحمد سالمين صاحب أول هدف في تاريخ دورة الخليج عام 1970، وكذلك جيل علاء حبيل ومحمد حبيل الذي قاد الكرة البحرينية للفوز بالمركز الرابع في أولمبياد أثينا، وكان قاب قوسين أو أدنى للتأهل إلى كأس العالم.
ويا سعادة الشيخ عيسى، لقد هرِمنا جميعاً حتى نعيش هذه اللحظة التاريخية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيراً يا أبا عبد الله أخيراً يا أبا عبد الله



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates