رسالة العربي

رسالة العربي!

رسالة العربي!

 صوت الإمارات -

رسالة العربي

السعد المنهالي
بقلم - السعد المنهالي

السلام عليكم، وبعد، 
 
 «منذ صدور العدد الأول لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية وأنا أواظب على اقتنائها، وقراءتها ثم الاحتفاظ بها في مكتبتي، كمرجع أعود إليه حين أريده. ما لم أُقَدّرْه على مدى كل تلك الأعوام، هو قيمة أن أجد العدد كل شهر في الأكشاك وتكون لي الحرية في أن أقتنيه أو أن أغُضّ عنه الطرف. وخلال أشهر الحجر الصحي الأربعة، لم تكن لديّ تلك الحرية. فلم يكن لي أي خيار غير انتظار زواله وعودة النشاط إلى السوق، عله تكون هناك طريقة لاستدراك الأعداد التي تنقصني». 
 المرسل: العربي الضاني/‏‏ أكادير- المغرب

 ذلكم جزء مقتطع لواحدة من عشرات الرسائل التي ترد إلينا كفريق تحرير في مطبوعة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» والتي تحمل الامتنان لجهود الفريق والتقدير غير المحدود لدولة الإمارات صاحبة هذا السبق في إصدار النسخة العربية لكل الدول العربية، غير أن «الجائحة» كان لها وقع مختلف على متابعينا. فعندما واجهتنا في الربع الثاني من هذا العام، توقفت الكثير من المطبوعات سواء بسبب إجراءات السلامة تحسباً لانتقال فيروس كورونا عبر الأوراق، أو بسبب إغلاق الدول حدودها، مما حد من وصول المطبوعة. غير أن إدارة «أبوظبي للإعلام» -وهي صاحبة الترخيص العالمي للنسخة العربية- ارتأت الاستمرار في تقديم المحتوى العربي عبر الموقع الإلكتروني «مجاناً»، الأمر الذي استمر حتى بدأت الدول بفتح حدودها. وما هذا الإجراء سوى نقطة في بحر مما تقدمه دولة الإمارات لدعم المحتوى المعرفي العلمي للمطبوعة، والذي بدأ بتقديمه بأقل كثيراً من سعر التكلفة، سعياً إلى إلهام القارئ العربي مشاركة الجهود الإنسانية في الحفاظ على الكوكب وإطلاعه على الإنجاز البشري في ذلك سعياً لإشراكه في هذه العملية المصيرية. 
 الحقيقة أن رسالة العربي -وهو اسم صاحب الرسالة- تشبه رسائل كل العرب التي وصلت إلينا، هذه النوعية من الرسائل التي تقرأ بعناية خاصة من لدن فريق التحرير، باعتبارها الوقود المعنوي لإكمال الدور الجليل لنا عبر عملنا والذي مر عليه عقد من الزمان، والسبب الحقيقي وراء الدعم غير المحدود الذي تقدمه الدولة والذي استحقت عليه اعتبارها الأولى عربياً في مؤشر القوة الناعمة وضمن المراكز الأولى عالمياً في التأثير العالمي حسب التقرير العالمي لمؤشر القوّة الناعمة 2020 الذي تعده مؤسسة «براند فايننس».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة العربي رسالة العربي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates