كيمياء دكتور جوارديولا

كيمياء دكتور جوارديولا

كيمياء دكتور جوارديولا

 صوت الإمارات -

كيمياء دكتور جوارديولا

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

أخطأ أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول العملاق أمام مانشستر سيتي.. نعم أخطأ أحد أفضل حراس المرمى الذين يجيدون استخدام القدم مرسخاً واحدة من أهم مهارات الحارس الآن، لكن هل خسر «الريدز» بسبب أخطاء أليسون؟ 
الصحافة الإنجليزية شأن الصحافة في كل مكان، أمسكت في رقبة أليسون قبل قدمه واعتبرته المسؤول الأول عن الهزيمة بأربعة أهداف في مباراة القمة الإنجليزية، بينما لم تشاهد الصحف ونقادها أن أخطاء حارس ليفربول جزء من مركبات الفوز التي صنعها مانشستر سيتي في تلك المباراة.
 لم ير الإنجليز أن بيب جوارديولا تخلى طواعية عن الاستحواذ، تخلى عن سلاحه الأول، حيث كان الاستحواذ لمصلحة ليفربول بنسبة 56% مقابل 44% للسيتي الذي يحقق عادة نسب استحواذ في مبارياته تتراوح بين 60 إلى 75%.. وكان تخلى السيتي عن الاستحواذ محسوباً وجزءاً من عملية كيميائية عند «دكتور» جوارديولا، الذي أدرك قبل المباراة أن ليفربول سيكون شرساً ومهاجماً بضراوة في تلك المباراة، كي يستمر في سباق القمة، وأن هذا الاندفاع يتطلب «تكتيكاً» مختلفاً هذه المرة، وهو الدفاع بقوة في ملعبه والانقضاض في هجوم مضاد بالضغط العالي أو بالسرعات، وهذا أسفر عن ركلة جزاء أهدرها جوندوجان، ثم سجل هدفين وتلاه رحيم ستيرلينج بهدف، وكانت تلك الأهداف نتيجة ضغط تكتيكي أسفر عن أخطاء.
وتلك الأخطاء هي نصف أي انتصار يحققه فريق على منافسه، بينما النصف الآخر تصنعه المهارات.. فكيف لاترى صحف إنجلترا ذلك؟ وكيف لاترى سرعات ستيرلينج، وتحرك جوندوجان وسرعة فودين أحسن لاعب شاب في إنجلترا؟
بعد 30 زيارة لملعب أنفيلد فاز مانشستر سيتي على ليفربول، ووسع الفارق معه إلى 10 نقاط مع مباراة مؤجلة، وأصابه بالهزيمة الثالثة على التوالي بملعبه للمرة الأولى منذ عام 1963.. وقبل المباراة قال جوارديولا: «سنذهب إلى أنفيلد، كي نفوز، وسوف نراهم في غاية الاندفاع والشراسة، وسيكون التركيز لدينا على الفوز فقط، وليس التعادل، فالفوز سيكون مهماً للغاية. الفوز على فريق ينافسك يضيف إلى رصيدك في سباق البطولة، وهو سباق شرس للغاية هذا العام.
إن تخلي جوارديولا عن أسلوب لعبه في تلك المباراة كان لسببين، الأول اندفاع ليفربول وشراسته الهجومية المتوقعة، والثاني أن يكون هذا الاستغناء عن الاستحواذ جزءاً من خدعة تكتيكية تنتهي بانتصار. 
** من أهم مهارات المدرب أن يقرأ المباراة قبل أن يلعبها.. أو أن يلعبها قبل أن يخوضها.. فكيف لم تشاهد الصحف الإنجليزية ذلك؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيمياء دكتور جوارديولا كيمياء دكتور جوارديولا



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates