تمرير الفرحة الكاذبة

تمرير الفرحة الكاذبة!

تمرير الفرحة الكاذبة!

 صوت الإمارات -

تمرير الفرحة الكاذبة

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

قبل أن تقرأ: أشجع منتخب مصر وأسانده.. وأتابع مبارياته بشغف وحماس وانفعال.. لكن هذا لا يحجب أخطاء الفريق وأخطاء المدربين التي أراها.. وأمارس النقد بما تعلمته من قواعد مهنية، وقد أصيب، وقد أقع في الخطأ، لكن في النهاية لا يوجد موقف شخصي من لاعب أو من مدرب.
انتهت المباراة بين منتخبي مصر وكينيا بالتعادل 1-1، وبعدها مباشرة بدأت واحدة من حملات النقد «المغموسة» في الهجوم على الفريق المصري، لأنه لم يقدم العرض الذي يليق به كبطل لأفريقيا 7 مرات، ويمثل الدولة التي عرفت اللعبة قبل أكثر من مائة عام.. والنقد اختلط بالتجريح. وكثير من النقد وجه إلى حسام البدري مختلطاً بكلمات جارحة للمدرب، وليس نقداً موجهاً إلى أداء المدرب، وهذا أحياناً يكون امتطاءً لموجة بعض الجمهور! 
أسوأ من هذا أن بعض المنصات الإعلامية الكبيرة مارست لعبة «تصدير الفرحة الكاذبة» إلى الجمهور المصري أو إلى الرأي العام في مصر، باستدعاء أقوال مأثورة من نوع: «دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ وليس إلى النصف الفارغ».. «المهم أن الفريق المصري حقق الهدف وفاز بنقطة وتأهل إلى النهائيات». وكان ذلك تمريراً وتبريراً لقلة حيلة لاعبي المنتخب المصري وجهازهم الفني أمام المنتخب الكيني غير المصنف أفريقياً ضمن منتخبات القمة.
إنه نفس الخطاب القديم الذي تخفى خلفه الحقيقة، ويضيع وسطه النقد والتحليل الفني الأمين، الذي يوضح الأخطاء وأسباب سوء الأداء، وحقيقة ما جرى في المباراة التي سجل فيها منتخب مصر هدفاً خلال 90 ثانية، ولم يصنع شيئاً مطلقاً خلال 90 دقيقة. 
ومن أسف أنه من الأخطاء الشائعة في عمليات تحليل المباريات، أن بعض المنصات الإعلامية الرياضية لا ترى سوى فريقها، كيف لعب، وكيف أهدر، وكيف خسر نقطة أو ثلاث؟ دون النظر إلى الفريق المنافس، فكيف لعب وكيف كان أفضل وكيف فاز؟ 
إن النشاط الرياضي ومنه كرة القدم عبارة عن لعبة صراع بين طرفين أو عدة أطراف، وقد تكون أسباب ضعف مجموعة هي قوة المجموعة الأخرى. وإعلامنا يتعامل أحياناً مع فرقنا على أنها تلعب وحدها وتنافس نفسها، وتفوز بيدها، وتخسر بيدها. 
علينا أن نلعب بجد وبأقصى طاقة في كل مباراة، فالفوز إضافة فنية ومعنوية للفريق، والفرق والمنتخبات تسعى دائماً إلى مزيد من الانتصارات كي تدخل دائرة التصنيف الأعلى، حين يأتي يوم التصنيف، ويكون المنتخب في حاجة شديدة إلى موقع يضيف له ولا يأخذ منه!
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرير الفرحة الكاذبة تمرير الفرحة الكاذبة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates