أحسن لاعب بديل

أحسن لاعب بديل

أحسن لاعب بديل

 صوت الإمارات -

أحسن لاعب بديل

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

هناك قضية يتناولها الإعلام الرياضي واستوديوهات التحليل الخاصة بمباريات كرة القدم، وهى قضية «أحسن لاعب بديل». إذ يرى الكثير من الخبراء أن بعض اللاعبين لا يصلحون لبدء مباراة، وأنهم يملكون مهارة اللعب في نهايات المباريات، ولعل أشهر النماذج العربية هو جدو، لاعب المنتخب المصري وهدافه الذي كان يسجل دائماً كلما أشركه الكابتن حسن شحاتة في الدقائق الأخيرة كبديل. وكنت أتساءل لماذا؟ فإذا كان جدو لاعباً هدافاً فلماذا لا يبدأ المباراة؟
أفهم أن يكون اللاعب بديلاً مهماً في بعض الأحيان لأسباب تتعلق بظروف مباراة أو بظروف خصم أو لأن لياقته لا تسمح له بأداء 90 دقيقة كاملة، ودون تلك الأسباب لم أهضم فكرة الدفع بلاعب إلى التشكيل في دقائق من مباراة وليس في بدايتها لأنه مميز كلاعب احتياطي.
فهل يوجد بالفعل ما يسمى بأحسن لاعب بديل يمكنه أن يبدأ دوره في نهايات المباريات ويحسم النتيجة لمصلحة فريقه؟
 في تاريخ كرة القدم العديد من اللاعبين الذين وضعت لهم تكتيكات خاصة، ومن هؤلاء فرانز بيكنباور على سبيل المثال. هذا النجم الألماني بدأ مع بايرن ميونيخ عام 1964 كساعد هجوم أيسر، ثم نقله هيلموت شون مدرب المنتخب في مونديال 1966 إلى خط الوسط ليستفيد من قدراته في ربط خطوط الفريق وصناعة ألعابه، ثم كلفه شون بمراقبة بوبي شارلتون في المباراة النهائية أمام إنجلترا.
وإذا كانت المجر فاجأت العالم في 1954 بطريقة متوسط الهجوم المتأخر التي صنعت خصيصاً لهيديكوتى، وكذلك ابتكر فيولا مدرب البرازيل طريقة 4/‏‏2/‏‏4 لتناسب لاعب خط الوسط ديدى، فإن هيلموت شون اخترع مركز الظهير القشاش الحر خصيصاً «الليبرو» لبيكنباور في كأس العالم 1970، وأيامها ثار جدل حول مركز القيصر الجديد، ولكن ثبت أن المدرب هيلموت شون كان بعيد النظر، إذ نجح بيكنباور في المركز الجديد بما يملكه من رشاقة ذهنية، فهو لا يدافع ككل المدافعين، ولا يبدأ هجماته من حيث يبدأ أي مهاجم.
 وقد اعتزل بيكنباور صاحب الملكات الدفاعية والهجومية والناس يتساءلون: هل كان هو آخر ظهراء الوسط المهاجمين أم أول ظهير قشاش حر؟!
** الفكرة هنا أن براعة المدرب تكمن في توجيه قدرات لاعبه ومهاراته الفردية بما يخدم طريقة اللعب أو يمنح اللاعب الفرصة لإظهار قدراته الخاصة. أما قصة أن بعض اللاعبين يتميزون بأنهم أحسن بديل، فهو أمر يستحق النقاش، فإذا كان لاعب ما هدافاً بارعاً فلماذا لا يبدأ ويترك للأوقات الصعبة لتغيير أو لتعديل نتيجة مباراة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن لاعب بديل أحسن لاعب بديل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates