هوية الكرة الإماراتية

هوية الكرة الإماراتية

هوية الكرة الإماراتية

 صوت الإمارات -

هوية الكرة الإماراتية

حسن المستكاوي
بقلم - حسن المستكاوي

متأثراً بتجربة برشلونة، تعاقد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مع مدربين يمثلون تلك المدرسة الفنية البديعة، التي حققت نجاحات أوروبية، وعالمية أيضاً عبر المنتخب.
والمدربان اللذان جرى التعاقد معهما، هما الإسباني فرانك أرتيجا مدرب المنتخب الأولمبي ومواطنه دينيس سيلفا مدرب منتخب الشباب، ومن أهم ما قيل في تقديم المدربين كان على لسان يوسف حسين النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية والمنتخبات: «نسعى لخلق هوية وأسلوب واضح للمنتخبات، وتقديم منظومة عمل متطورة تهدف إلى الارتقاء بكرة الإمارات». 
أقف هنا أمام فكرة الهوية والأسلوب للمنتخب، ولفرق الأندية الإماراتية، فماذا يملك لاعب الإمارات من مهارات وقدرات. وكيف يستخدم ما يملكه في المواجهات القارية والدولية؟ 
الإسبان منذ الستينيات من القرن الماضي، أدركوا أن لاعبهم لا يملك القوة، ولكنه يملك المهارة الفنية والسيطرة على الكرة، ويملك السرعة والمرونة البدنية، وهو قد لا ينجح عند مواجهة لاعب ألماني «واحد ضد واحد»، ولذلك استخدم الإسبان أسلوب التمرير وتبادل الكرة والمراكز لمواجهة القوة. وهذا الأسلوب ليس سهلاً بقدر صياغته، لكنه يحتاج إلى لياقة فائقة، وتدريب تكتيكي على أعلى مستوى، وقد تطور أسلوب الكرة الإسبانية إلى ما عرف فيما بعد بـ«تيكي تاكا»، وهو أسلوب ولد من مزج الكرة الشاملة الهولندية وتبادل الإسبان للكرة بالتمرير. 
إن فكرة الهوية، أو الشخصية، سوف تصل بالنتائج إلى المستوى المرجو، وكنت تساءلت بعد فوز منتخب مصر بكأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية: لماذا تحقق هذا الإنجاز ؟ هل هناك دراسة فنية لدى الاتحاد تحلل أسباب هذا الفوز ؟ وما زلت أنتظر الإجابة منذ عام 2010. 
11 مشروعاً في جعبة الاتحاد الإماراتي لتطوير كرة القدم على كل المستويات، ولا يكفى التركيز على المنتخبات فقط. ففي عام 2000 احتل منتخب ألمانيا المركز الأخير في المجموعة الأولى لكأس الأمم الأوروبية برصيد نقطة واحدة بعد البرتغال ورومانيا وإنجلترا وخرج مبكراً من البطولة، فكانت مأساة كروية بالنسبة للألمان، ولذلك وضعوا مشروعاً مهماً لتطوير اللعبة مدته عشر سنوات، وأفرز هذا المشروع 17 ألف مدرب للناشئين، وعشرات الملاعب، مقابل 900 مدرب فقط في إنجلترا خلال نفس الفترة، وأنتج هذا المشروع أصغر منتخب أول يمثل ألمانيا في كاس العالم 2010، وكان يستحق اللقب الذي أحرزه فيما بعد عام 2014. 
** أحترم جداً التخطيط والبحث والدراسة في كل شيء، وبالطبع في صناعة كرة القدم. وأهم شيء في مشروع الاتحاد الإماراتي هو التعرف على مهارات اللاعب وما يميزه من قدرات، وتلك نقطة بداية المشروع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوية الكرة الإماراتية هوية الكرة الإماراتية



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates